طالب الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية، رؤساء وملوك العالم المجتمعين في الأممالمتحدة بضرورة "التكاتف من أجل العمل على إخلاء العالم من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، والتكاتف من أجل وقف نشر الكراهية بين الشعوب واحترام الأديان والمقدسات". وقال المفتى، فى حواره لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية، "نحن قلقون على مستقبل أبنائنا وأحفادنا، ونريد أن نرحل من هذا العالم وقد وضعنا بذرة حب، ونريد أن نعمل بسنة النبي محمد بنشر الحب، فالحروب والقتل والدم ونشر الكراهية لن تصل بنا إلى شيء سوى الدمار، لكن فقط الحب والتعايش يصل بنا إلى التطوير والبناء، وأرجو أن نصدق هذه الحقيقة". ووجه فضيلة المفتي رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يدعوهم فيها لإخراج طاقة الغضب التي بداخلهم بالصلاة على النبي، واتباع هديه وسنته، والحرص على العمل والعبادة، مشيراً إلى أن "هذه الطريقة من شأنها أن تفتح باب الأسئلة المشروعة من قبل الغرب عن: من محمد؟ وما الإسلام؟، وتحول الإساءة إلى باب جديد للحوار مع المخالفين للتعريف بالإسلام. يأتي ذلك ضمن حملة دار الإفتاء للتعريف بالإسلام وبالنبي محمد في أمريكا وأوروبا لغير المسلمين، في أعقاب نشر فيلم ورسوم مسيئة للنبي في عدد من البلدان الغربية.