عاني نحو 02.% من مستخدمي الشهر الماضي من انقطاع خدمة جوجل وال Gmail فى أماكن مختلفة من العالم لمدة خمسة أيام، الأمر الذي دعا الكثيرين إلي الاستياء الشديد من مستوي خدمات جوجل خلال الفترة الأخيرة، ف"جوجل" تحظى بمكانة محورية ومركزية لحصول الناس علي خدماتهم ولذلك فإن انقطاع الخدمة عن هذه النسبة يعني العديد من المشكلات والمتاعب لعدد ضخم منهم وفقا للمراقبين. وكان من نتيجة ذلك أن أبدى الكثير من العملاء تصورهم بأنه من الواضح أن فريق عمل جوجل يقضون وقتا أقل في إنجاز وتطوير الأساسيات المتعلقة بالخدمات وسهولة تداولها وجودة أدائها مما أدي إلي سأم المستخدمين من خدمات جوجل والبريد الإلكتروني الخاص بهاGmail الذي حاول أن ينافس المايكروسوفت وخدمات الياهو والهوت ميل، إلا أنه فشل في أن يحاكيها وهو ما حمل عملاء جوجل والمراقبين علي أن يشبهوا خدماته الآن بمقولة تشرشل الشهيرة عن الديمقراطية والحكومة "أنها الأسوأ باستثناء أي شيء آخر" ومن المعروف أن جوجل ذلك الكيان الضخم أطلق في 1 أبريل عام 2004 بيانا صحفيا مذهلا مما جعل الجميع يتصورون أنه كذبة أبريل، حيث أعلنت جوجل أنها ستزيد من خدماتها في مجال البريد الإلكتروني والمساحات الإعلانية التي تتيحها في الوقت الذي كانت تتيح فيه خدمات هائلة لأشكال البحث الإلكتروني المختلفة ولكن ما دعا إلي الذهول هو إعلانها عن إتاحة مساحة إلكترونية قدرها 1 جيجا بايت للتخزين المجاني في العصر الذي كانت تعتبر فيه 1/250 من هذه السعة التخزينية أمرا هائلا ومكلفا . ولكن في هذه الأيام عندما تقول العناوين الرئيسية لجوجل: إنه تحت التصليح بعد سقوط الخدمة أو تعطلها أو انقطاعها وبطئها فإن هذا يغذي فكرة الكثيرين حول التراجع المخزي والمقلق لخدمات جوجل ومما يدعو إلي التساؤل أيضا هل هذه حالة فردية أم أن الجميع يلحظها ويستاء منها؟!