حكى الرئيس السيسي عن تجربته في التعامل مع المرأة خلال العشر أعوام السابقة التي مرت على مصر، قائلًا: " اسمحولي أن أتحدث عن تجربتي الشخصية كإنسان مصري عن عظيمات مصر اللي هم جزء من عظيمات العالم وإفريقيا"، مضيفًا: "سأنقل لكم تجربتي في العشر سنين الماضية حيث مرت بمصر أحداث عظيمة جدًا، تصدت فيها المرأة وتحركت واستدعت نفسها في عام 2013 بقوة وفي ظروف في غاية القسوة والصعوبة للحفاظ على الهوية المصرية ولحماية وظنها وكل الأجيال القادمة". وأكد خلال حضوره فعالية "تعزيز دور المرأة الإفريقية" ضمن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة باعتبارها عاصمة الشباب الإفريقي على أن: "بالرغم من وصول القيادة في هذا الوقت وصلت بانتخابات، لكن المرأة المصرية شعرت بأن هذا التوجه سيضيع الدولة المصرية تقدمن وخرجن بالملايين ثم خرج أكثر من 30 مليون مصري في 30 يونيو"، مشيرًا إلى أننا رأينا ذلك في مصر والعالم لم يراه. وتابع السيسي: "لما رأى الجيش هذا الخروج الكبير من المرأة المصرية وارادتهن استجاب لهن وحدث التغيير"، مشددًا على أنه:" في يوم 24 يوليو في عام 2013 وكانت الأمور في مصر مضطربة جدًا، وابتدى الخروج من العناصر يعطي صورة أن ما تم في 3 يوليو عكس الغرادة المصرية، طلبت تفويض وأمر بالنزول والتفويض بإعطائي أمر مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف المحتمل وتحملوا مسئولية ذلك رغم أنه كنا في شهر رمضان وكان الجو حار جدًا". وأوضح :"أن المرأة كانت في مقدمة الخارجين لإعطائي التفويض حيث خدت زوجها وأبنائها وكانوا أكثر من 35 مليون مصري بدون مبالغة"، لافتًا إلى أنه: "ممكن يكون محدش خد باله منه لكن أنا خدت بالي منه ومن دور المرأة اللي ممكن تعمله في مصر وإفريقيا". شاهد الفيديو..