يوم حافل شهدته أروقة المحاكم المصرية، على مدار الساعات الماضية، وسط انعقاد العديد من الجلسات الهامة، بجانب تنفيذ مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام على مرتكب أحداث كنيسة مارمينا بحلوان. في الساعات الأولى من صباح اليوم، نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقًا، بحق المحكوم عليه إبراهيم إسماعيل، مرتكب واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، في ديسمبر 2017، وقتل 8 مواطنين أقباط، وأمين شرطة مُكلف بتأمين الكنيسة، وحيازة سلاح ناري، وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، وتولي قيادتها واعتناق الفكر التكفيري. يشار إلى أن المتهم كان صدر ضده حكما بالإعدام بتاريخ 12 مايو 2019، وقالت المحكمة التي أصدرت الحكم عليه في أسباب حكمها، إن ما أتاه المتهم، من أفعال قد جاءت جميعها تنفيذا لغرض إرهابي ومن ثم تقضي المحكمة باعتباره "إرهابيا" عملا لأحكام القرار بقانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين. في سياق آخر قررت محكمة جنايات المنيا، إحالة أوراق المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة حرقا، إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعي، وحددت المحكمة جلسة 12 من فبراير القادم للنطق بالحكم. تعود أحداث الواقعة إلي أنه بتاريخ 31 من شهر يوليو من عام بدائرة مركز سمالوط محافظة المنيا، قام المتهم "ميلاد م ا" 40 سنة فلاح وحال تعرضه لضائقة مالية بسبب قيامة بالاتجار في الخردة وتراكم مبالغ طائلة تقدر بمليون جنيه عليه لبعض الأشخاص لتعثره عن سداد المبالغ التي كان يأخذها من البعض بطريقة ربوية فقرر التخلص من زوجته وأبنائه "مارينا ومادونا وميخائيل" وذلك بأن وضع لهم السم في وجبة الغداء، إلا أنهم أصابهم إعياء وقىء ولم يتمكن من قتلهم. وتوصلت تحريات الرائد أحمد سعيد، رئيس مباحث سمالوط، إلى أن المتهم عاد بعد فترة وأحضر 30 لترا من مادة البنزين، وقام بجمعهم داخل حجرة فى شقته وسكب البنزين داخل الحجرة وأوهمهم أنه سوف يبلغ الشرطة إذا حضر الدائنون له إلى مسكنه واتهامهم بسكب البنزين عليهم لاتهامهم بالشروع فى قتلهم وحرق المنزل. فيما قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة محمد سعيد الشربينى، تأجيل محاكمة 35 متهما فى اتهماهم بالتجمهر والتعدى على قوات الشرطة وإصابة 33 ضابطا وفردا، فى القضية المعروقة أعلاميا ب"شغب جزيرة الوراق"، لجلسة 12 ديسمبر لسماع أقوال رئيس مباحث الوراق. ووجهت النيابة العامة للمتهمين دهم التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة، ومنع موظفين عموميين من ممارسة أعمالهم، والبلطجة وقطع الطرق. وجاء فى التحقيقات أنه أثناء تنفيذ الحملة المكبرة لإزالة المخالفات والتعديات على أملاك جزيرة الوراق، بناء على القرارات الصادرة من وزارات الزراعة والري والأوقاف، بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، أثناء نزول القوات إلى أرض الجزيرة، تجمع عدد من الأهالى فى عدة أماكن ومنعوا القوات من تنفيذ القرارات وقذفوا القوات بالطوب والحجارة وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش على القوات، ما تسبب فى إصابة 33 ضابطا وفرد شرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة. ختاما، فقد جددت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، حبس صفوت عبد الغنى القيادى في تحالف دعم الإخوان ومتهمين آخرين 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على العنف. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم عدة تهم منها التحريض على أعمال العنف، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
