21 ديسمبر.. الأقصر تحتضن فعاليات المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي

تنطلق فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقي العاشر، من محافظتى الأقصر وأسوان، والذي يعقده الاتحاد العربى للشباب والبيئة، فى الفترة من 21- 26 ديسمبر الجاري، تحت عنوان "التعاون العربي الإفريقي الشبابي"، بمشاركة 31 دولة والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، وأكثر من 300 شاب وفتاة بمختلف الدول العربية والإفريقية، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة، السياحة، الثقافة، والري.
أوضح د. ممدوح رشوان- رئيس المنتدى، الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئ أن المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي، يبدأ بمدينة الأقصر 21 ديسمبر، ويختتم بمدينة أسوان 26 من نفس الشهر، حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا،
فضلًا عن حملات للتوعية للشباب، كما سيتم إنطلاق ماراثون ودورة رياضية خلال فترة المنتدى مع تنظيم برنامج سياحي للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية.
أشار رشوان إلى أن المنتدى يقام تحت مظلة جامعة الدول العربية، ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتناول المنتدى 4 قضايا رئيسية هى: التراث وحوار الثقافات، مع تمكين الشباب والمرأة، بجانب قضايا الشباب مثل البطالة والهجرة غير الشرعية والإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا قضايا المياه وترشيد الاستهلاك.
وقال رشوان؛ إن الاتحاد انتهى من كافة الاستعدادات اللوجيستية بالتعاون مع كافة الهيئات المشاركة، واصفا المنتدى بأنه فرصة جيدة لمشاركة الشباب والتفاعل معهم من خلال الدورات التدريبية وعرض وجهات نظرهم ما يؤكد على حرص الاتحاد لإعطاء الفرص للشباب للتعبير عن آرائهم حول التحديات التي تواجههم، معلنا عن وجود مفاجآت للشباب المتميز في المنتدى، لاختيارهم كممثلين للاتحاد في الأنشطة العربية والدولية القادمة.
أوضح رئيس المنتدى أن هناك متخصصين من الخبراء سوف يعقدون حلقات نقاشية وموائد مستديرة للشباب، بجانب مشاركة الشباب بشكل عملي مع المواطنين في تركيب عدادات مياه لبعض القرى في محافظة أسوان، في ضوء المبادرة التي يرعاها الاتحاد وتنفذها شركة المياه من خلال تنسيق الجهود لتحويل ورش العمل إلى خطة عمل على أرض الواقع، مثمِّنا الدور الحيوي للدولة فى توفير كافة اوجه الدعم لإنجاح المنتدى، بالإضافة لجهود الجامعة العربية ورعايتها للمنتدى