ديار تحولت الى أطلال، بعدما تناثرت فى أروقتها الدماء، أفئدة غمرتها الشك والضغينة، بدلًا من المودة والدفء، لتتمزق اوصال الأسرة ويتفكك شملها ، كالعقد الذي تساقطت حباته، ويواجه كل فرد فيها مصيره بعدما تتبادل الأدوار بين جاني ومجني عليهم، ويبقى الندم هو الثابت الوحيد والأثر الذي لا يمكن أن يمحيه الزمان. ترصد "بوابة الوفد" تفاصيل أبرز الجرائم الأسرية التى هزت الرأى العام وكان بطلها الشك. "الشك ..و 11 زيجة" أقل مايوصف به انه مجرد المشاعر والإحساس، فشل فى 11 زيجة، وذبح بناته واشعل النيران بشقته. وقف "نصر"المتهم بقتل نجلتيه "اسماء" 23 عاما، و"اسراء"21، ليروى تفاصيل جريمته، قائلا؛"غسلت عارى ومش ندمان"شاهدات مكالمات خارجه على تليفونات بناتى. وتبين انه تزوج 11 مرة، بعد انفصاله عن زوجته الاولى والدة نجلتيه، وتوفيت اخر زوجة له بعدما اصيبت بالسرطان، وبعد ذلك اهتم فقط بتجهيز نجلتيه المجنى عليهما، فور خروجه على المعاش بمكافأة نهاية الخدمة، وبعدما اكمل جهازهما الذى ملأ رواج البيت، قتلهما وحرقهما واحرق معهما جهازهما. "جريمة فى الحى الهادى" هى ارقى مدن القاهرة الجديدة، واكثرها هدوء، حتى وقعت بها جريمة هزتها. فى مدينة الرحاب انهى رجل اعمال حياة زوجته وأبنائه الثلاثة، وانتحر بعد ذلك بسبب تعرضه لازمة مالية. "جريمة بعد رأس السنة" بعد احتفالات ليلة رأس السنة ومع الساعات الأولى لصباح لعام 2019، استيقظ أهالى كفر الشيخ على جريمة آثارت الفزع فى قلوبهم، بعدما فقد طبيب عقله واستل سكينا وقتل زوجته وأبناؤه، وادعى تعرض منزله للهجوم وذلك بعدما اخفى مصوغات زوجته الذهبية لابعاد الشبهه عنه. وحاول التظاهر بالحزن الشديد أمام جيرانه وادعى اكتشافه للجريمة فور عودته للمنزل، وبالتحقيق معه انهار واعترف بجريمته لشكه فى زوجته وفى نسب اطفاله الثلاثه له. احالته النيابة العامة للمحاكمة الجنائية العاجلة، لتقضى محكمة جنايات كفر الشيخ عليه بالإعدام شنقا وتحيل اوراقه لمفتى الديار المصرية، والذى صدق على القرار فى 1 مارس. "الزوجة الثانية" فى مشهد اليم فى منطقة المرج، قرر زوجين قتل اطفالهم الثلاثة بعد تحريض من الزوجة الثانية، وبعد كشف جريمتهم والقبض عليهم، اعترفوا بجريمته الشنعاء. تلقى قسم شرطة المرج، بلاغا من صاحبة عقار يفيد بمقتل ثلاث أطفال على يد والديهم بتحريض من الزوجة الثانية لوالدهم كما انها شاهدت تنفيذ الجرائم، تحرر محر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. "جريمة فى منتصف الليل" نزعت الرحمة من قلبه، فانهى حياة زوجته وأطفاله الأربعة بساطور فى منتصف الليل، ليستقظ أهالى محافظة الفيوم، على الجريمة التى هزت أفئدتهم. تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم، من مدرس لقتله زوجته وابناءه الاربعة، واعترف المتهم بجريمته وان الديون هى السبب. وأسفرت التحريات انه تعرف على اصدقاء سوء وادمن المواد المخدرة واشترك معهم فى جرائم التنقيب عن الاثار بعد خلافات معهم هددوه بقتل زوجته وابنائه مما دفعه لقتلهم. "الشك" فى مدينة الشروق، شبت نيران الغضب فى قلب بواب عقار بعدما شك فى سلوك زوجته، وقتلها وقتل ابنائه الأربعة واحد تلو الآخر وجلس بجوارهما، وبالقبض عليه اعترف ان الشك مزق قلبه وافقده عقله، أستيقظ الأهالى بمدينة الشروق على جريمة بشعة، تجرد فيها أب من إنسانيته وذبح زوجته وأبناءه الأربعة، وتبين أن الجثث من أسرة واحدة، وهي جثث الأم وأبنائها الأربعة، وأن زوجها وراء ارتكاب الواقعة، بعد شكه فى سلوكها.