ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس المصري "محمد مرسي" والرئيس الليبي الجديد "محمد المقريف" من المقرر أن يشاركا في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك. وسيشاركان لبحث أزمات الشرق الأوسط باعتبارهما رئيسين لاثنتين من دول الربيع العربي التي أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية المتمثلة في الرئيس السابق "حسني مبارك" والديكتاتور الليبي "معمر القذافي". وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية "بيل كلينتون" أعلن عن مشاركة مجموعة رفيعة المستوى من الرؤساء الحاليين والسابقين لأكثر من 50 دولة حول العالم في فعاليات المؤتمر الذي سيبدأ يوم الأحد القادم، ومن المتوقع أن يلقي كل من الرئيس الحالي للولايات المتحدة "باراك أوباما" والمرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" كلمة يوم الثلاثاء أمام ما يقرب من ألف عضو من المنتدبين في منتدى كلينتون غير الحزبي، والذي يضم أيضًا كبار المديرين التنفيذيين للمؤسسات والجهات الخيرية. وأوضحت الصحيفة أن المشاركين سوف يحضرون ثلاثة أيام من الجلسات التي تهدف إلى حل المشاكل العالمية الاكثر إلحاحًا، وهو ما دعا إلى حضور رئيس أكبر دولة عربية "مرسي" للنظر في التطورات الهائلة والإضطرابات المدوية في منطقة الشرق الاوسط، والتي أسفرت في أسوأ السيناريوهات عن مقتل السفير الأمريكي "كريس ستيفنز" في ليبيا الأسبوع الماضي بعد اندلاع الإحتجاجات العنيفة جراء الفيلم المسىء للرسول أمام السفارات الأمريكية في العالم الإسلامي. ولفتت الصحيفة أنه في مؤتمر الأسبوع المقبل، سيتثنى لقادة العالم الحكوميين ورجال الأعمال والخيريين التحدث إلى الرئيس الليبي "المقريف" ونظيره المصري "مرسي" فيما يتعلق بالسياسات الجديدة لدول الربيع العربي بالإضافة إلى فرصة مناقشة بعض الأمور الهامة مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون". ومن جانبه، قال "كريج ميناسيان" المتحدث باسم المبادرة "منذ إنشاء مبادرة كلينتون عام 2005، فإن أفضل طريقة لوصف جدية هذا العمل هو من خلال النظر في تأثير أكثر من 2100 التزام أدي بالفعل إلى تحسين حياة أكثر من 400 مليون شخص في أكثر من 180 دولة في أنحاء العالم."