ترجمة منار طارق نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه تعهد باراك أوباما يوم الاربعاء لمطاردة قتلة كريس ستيفنز سفير الولاياتالمتحدة و ثلاثة أمريكيين آخرين خلال هجوم على مهمتهم في بنغازي حيث نمت شكوكا ان الدبلوماسي كان ضحية لهجوما منظما من قبل جماعة إسلامية. وقال أوباما في البيت الأبيض "لا تخطئوا: العدالة ستأخذ مجراها". ووصف عملية القتل،و هي الأولي لسفير الولاياتالمتحدة منذ عام 1979، بأنها امر "مشين ومروع".
بشكل حاسم، على الرغم من أن الرئيس اوضح ان الولاياتالمتحدة سوف تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الليبية لتعقب المسؤولين عن القتل الا انه لن يدير ظهره الي الربيع العربي في ليبيا أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط. قال "هذا الهجوم لن يكسر الروابط بين الولاياتالمتحدة وليبيا". وقال أحد الشهود للجارديان أن الغوغاء أطلقوا صاروخا على الأقل على مبنى القنصلية و اقتحموها بعد ذلك، و اصبح كل شيء تشتعل فيه النيران. ومن المفهوم ان ستيفنز لقي حتفه جراء استنشاق الدخان. وأفادت التقارير أيضا ان العديد من ضباط الأمن الليبية قد لقوا مصرعهم في الهجوم.
وأعربت الحكومة الليبية عن أسفها العميق بشأن الهجوم. اعتذر زعيم البلاد المؤقت، محمد المقريف، واصفا عمليات القتل بانها "أعمال إجرامية جبانة" وجزء من حملة "لعرقلة تجربتنا الديمقراطية". كما يساعد مكتب التحقيقات الفدرالي ليبيا للمساعدة في مطاردة الغوغاء، وكذلك 50 من المارينز لتعزيز السفارة بطرابلس. و تتجه اثنين من السفن الحربية الأمريكية نحو الساحل الليبي ليل الاربعاء. يجري نقل طائرات استطلاع امريكية بدون طيار للبحث عن المشتبه بهم بين معسكرات الجهاديين المزعومين في شرق ليبيا. و أمرت وزارة الخارجية بإجلاء جميع الموظفين غير الضروريين من البلاد.