أنصح الأخ محمد رجب العضو البارز في الحزب الوطني اذا كان بحق رجلا شريفا أن يعلن تبرأه من هذا الحزب وينسي تماما موضوع القلة الفاسده لأن الحزب باطل من أعلاه الي أدناه لا نفرق بين حرامية الأراضي الذين يتربعون علي قمته وحرامية الغسيل الذين يسيطرون علي قواعده، ولأن المتهم بريء حتي يثبت انتماؤه للحزب ثم يقوم بفرض الاتاوات فقد تعرضت - شخصيا - للابتزاز من أحد اعضاء الحزب، ولانه أحد أعضاء مكتب ارشاد أمن الدولة نصحني رجل يشغل مركزا مرموقا بالاستجابة لمطالبه ودفع الاتاوة له، فلما صرخت في وجهه قال لي: أراك عصي الفهم شيمتك الجهل، لذلك أقول للأخ محمد: هناك فرق كبير بين ثورة الشعب وثورة الشك الاولي جاءت لنا بالحرية والثانية جاءت لنا بالبلطجية، الأولي استمدت شرعيتها من دماء الشهداء من أمثال محمد عماد والثانية فرضت سطوتها من دموع بعض المطربين من أمثال محمد فؤاد، ولذلك فإن مياه البحار لا تقدر علي تطهير هذا الحزب الذي يحتاج الي تسونامي كالذي حدث مؤخرا في اليابان ليقتلعه من جذوره ويلقي به في المحيط الهادي والذي أشفق علي حيتانه وقتها من التلوث ولقد تعجبت أشد العجب من كلام الاستاذ رجب وهو يقول: إنهم لم يعلموا بسيناريو التوريث وعندها ضحكت ابنتي وهي بالمناسبة في الصف الثالث الابتدائي من كلام الأستاذ وقالت ده انا كنت عارفة ان جمال مبارك هيرشحوه للرئاسة، فاذا كان الجنين في بطن أمه كان يعلم بسيناريو التوريث فكيف يجهله مسئول بارز بالحزب بحجم محمد رجب، واذا كان الحزب قد فرض علينا مفكرين مثل جهاد عوده ومنَظًَرين مثل محمد كمال ومصفقين مثل ممتاز القط ومهللين مثل أسامة سرايا وأسماء أخري أبرأ بلساني عن ذكرها جعلوا التزوير في متناول الجميع فكيف لمثل هذا الحزب أن تكون له مصداقية أو يؤمن علي البلاد في وجوده ولهذا لا بديل علي الإطلاق من التخلص منه في أسرع وقت.