اختتمت مساء أمس الثلاثاء فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بإعلان النتائج، وتوزيع الجوائز على الفائزين في أقسام المهرجان المختلفة. بدأ الحفل بعرض أوبريت "إسكندرية كمان وكمان" لطلبة مركز الإبداع الفني للمخرج خالد جلال، حيث قاموا باستكمال الأوبريت الذي قدموه في حفل الافتتاح والذي حمل عنوان "إسكندرية ليه"، كما تم عرض مقتطفات من خمسة أفلام تتحدث عن الإسكندرية. عقبها قام الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان ومعه المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية وممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان بالصعود إلى المسرح لتسليم الجوائز للفائزين. وقدم مدير التصوير سعيد الشيمي ومعه الفنانة الشابة يسرا اللوزي جوائز أفلام الديجتال والتي جاءت كالتالي، في قسم الأفلام القصيرة فاز فيلم "ولد وبنت" بجائزة أفضل فيلم، وفاز فيلم "بالبيجامة" بجائزة لجنة التحكيم، وفي مسابقة الأفلام التسجيلية فاز فيلم "للسماع حالة" بجائزة أفضل فيلم، وفاز "غضب البحر والنهر" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وأكد الدكتور سعيد الشيمي أنه قرر مع لجنة التحكيم حجب جائزة الأفلام المتحركة لضعف مستواهم الفني والتقني. كما قام المهرجان بتكريم فناني الثورة السورية الكاتب حكيم البابا، والمخرجة واحة الراهب، والفنانة لويز عبد الكريم، والفنان عبد الحكيم قطيفان، والفنانين أحمد ومحمد ملص، كما تم إهداء درع على روح الشهيد تامر العوام. وفي قسم البانوراما تم تكريم أفلام "حين ميسرة" وتسلمها مدير تصوير الفيلم الدكتور رمسيس مرزوق، وفيلم "واحد صفر" وتسلمها سمير فرج رئيس جهاز السينما، وفيلم "بنتين من مصر" وتسلمها عماد مراد رئيس الإنتاج بالشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، وفيلم "أسماء". وفي قسم المسابقة الدولية، حصدت تركيا أكثر من جائزة، كان أولها فيلم "الثعبان" الذي حصد جائزة أفضل فيلم في المهرجان، كما حصل فيلم "العدو" من تركيا أيضاً على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل "دايماً براندو" من تونس على جائزة أحسن إخراج، وفاز فيلم "أمومة خائفة" من إيطاليا على جائزة أفضل سيناريو، فيما فاز فيلم "رؤوس ملتهبة" من اليونان على جائزة أفضل ممثل، وحصل "اندرومان من دم ولحم" على جائزة أفضل ممثلة، فيما حصل "الرحلة" من سلوفانيا على جائزة العمل الأول والثاني لصانعيه. يُذكر أن الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان "بعد الطوفان" خرج من المهرجان بدون الحصول على أي جوائز، في سابقة هي الأولى للمهرجان الذي اعتاد طيلة السنوات الماضية أن يجامل الأفلام المصرية حتى وإن كانت رديئة.