قالت الدكتورة عزة هيكل، عميد كلية اللغة والإعلام، إن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء لحماية النساء في جميع دول العالم من التحرش الجنسي، والاغتصاب، والختان وزواج القاصرات وغيرهم، من أشكال العنف التي تواجههن، مؤكدة أن القضاء على هذه الظاهرة يحتاج إلى تفعيل القوانين الرادعة بالشكل المُرضي والكاف. وأشارت "هيكل"، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، إلى دور الأسرة المُهم في تربية أبنائهم ونشأتهم بصورة سليمة، وتشكيل شخصية الفتيات على الأخص، من خلال منحهن القدرة على التعبير عن أي انتهاك ضد حقوقهن الإنسانية، بالإضافة إلى توجيههم إلى إحترام الأخرين وتقبلهم لفكرة إختلاف الرجل. وأكدت عميد كلية اللغة والاعلام، على مهام التوعية الإعلامية المتكاملة من خلال الأعمال الدرامية وبرامج وحملات التوعية المجتمعية المتكررة والمستمرة التي تكشف أضرار التحرش ضد المرأة ، مطالبة بضرورة وضع عقوبات رادعة لمعاقبة المتحرش، بالإضافة إلى الأسر التي تتسبب في زواج أبنائهن في سن القاصرات. الجدير بالذكر يحتفل العالم غدًا الموافق 25 نوفمبر، من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، وكانت قد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم لتسليط الضوء على المرأة، ورفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها حول العالم