تحتفل مصر اليوم، الثلاثاء، باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، والذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة للقضاء على كل ظواهر العنف ضد النساء فى 25 نوفمبر من كل عام. وأطلقت هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالقاهرة حملة عالمية بعنوان "16 يومًا من الأنشطة" بالتعاون مع مركز الأممالمتحدة للإعلام، وهى حملة عالمية تبدأ اليوم وتنتهى يوم 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمى لحقوق الإنسان لتسليط الضوء على الصلة بين العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان، حيث تجمع الحملة الآلاف من الناشطين من كل منطقة من مناطق العالم كل عام منذ عام 1991. "ختان الإناث.. الاغتصاب.. العنف المنزلى.. التحرش.. الزواج المبكر"، مشاكل عديدة تواجهها النساء فى كل مكان فى العالم وهو ما كان دافعًا للأمم المتحدة لإصدار قرارها رقم 54-134 باعتبار يوم 25 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للقضاء على العنف ضد المرأة، والذى أصدرته يوم 17 ديسمبر 1999. والعنف ضد المرأة هو واحد من أكثر المشاكل المنتشرة فى جميع أنحاء العالم، والتى قد تعيق إلى حد كبير تنمية المرأة وتحرمها من حقها فى العيش بحرية فى بيئة آمنة. ويرجع سبب اختيار يوم 25 نوفمبر نسبة إلى عملية الاغتيال الوحشية التى تعرضت لها الأخوات ميرابال، الناشطات السياسيات فى جمهورية الدومنيكان، واللاتى قتلن بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافاييل تروخيلو عام 1960. وقد عرفت الأممالمتحدة العنف ضد المرأة بأنه "أى اعتداء ضد المرأة مبنى على أساس الجنس، والذى يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدى، جنسى أو نفسى، ويشمل أيضًا التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو حرمان من الحريات، سواء فى إطار الحياة العامة أو الخاصة".