قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، إن النساء لازالت تتعرض للعديد من أشكال العُنف في جميع دول العالم بإختلاف أشكاله وأنواعة، مؤكدة أن القضاء على العنف ضد المرأة يحتاج إلى توعية شاملة وتغيير الثقافة المجتمعية لجميع الفئات. وأوضحت "الحفناوي"، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أشكال العُنف التي تواجهها المرأة المصرية بمختلف أعمارها، والتي تتمثل في العُنف الأسري والذي يزداد بصورة كبيرة عند السيدات المتزوجات، بالإضافة ختان الإناث، وتعرضها للتحرش والإغتصاب، وحرمانها من التعليم والحق في الميراث. وطالبت "الحفناوي"، الحكومة المصرية بالتصديق على اتفاقية العمل الدولية رقم 190، الصادرة من منظمة العمل الدولية، في يونيو لعام 2019، فضلًا عن دورها المُهم في مناهضة العنف ضد المرأة، والقضاء على التحرش بها في أماكن العمل، ومنحها الثقة في رفع القضايا وإثبات حقها فيما وقع عليها من عنف مجتمعي. وشددت عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، على ضرورة الإسراع في تفعيل القوانين المناهضة لجميع حقوق المرأة المصرية حتى تكون رادعة، لافتة إلى أن تغليظ العقوبات للقضاء على جرائم العنف ضدها، يُساهم أيضًا في تمكُنها إجتماعيًا واقتصاديًا، وتحقيق الهدف المنشود لها في المجتمع وهو القيام بدورها النصفي في المجتمع على أكمل وجه. الجدير بالذكر يحتفل العالم غدًا الموافق 25 نوفمبر، من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وكانت قد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم لتسليط الضوء على المرأة، ورفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها حول العالم.