أعلن الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية أمس توفير 159 مليون دولار جديدة للهيئة العامة للبترول لتوفير السولار واحتياجات قطاع الكهرباء من المازوت بصفة خاصة للصعيد وباقى محافظات مصر، وأوضح أن اجمالى ما تم تدبيره من مخصصات لتوفير السولار والبنزين والمنتجات البترولية من أول يوليو الماضى وحتى الآن مليار و359 مليون دولار، بما يعادل نحو 8.2 مليار جنيه مصرى. وأكد الوزير حرص الحكومة علي احتواء أية أزمات وتلبية احتياجات البلاد من المنتجات البترولية المختلفة، خاصة احتياجات الهيئة العامة للبترول لتمكينها من شراء كامل احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، بما يساعدها على توفير احتياجات محطات الكهرباء من السولار والمازوت. ومن جانبه، قرر المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية زيادة ضخ كميات السولار والبنزين للحد من الأزمات فى المناطق شديدة الكثافة ولتسيير وسائل النقل بمختلف أنواعها مع بداية العام الدراسى بجميع المحافظات. كما توقع انفراج الأزمة نهائيًا خلال أيام بمجرد انتظام عمليات الاستيراد وتفريغ الشحنات وتوزيع الحصص البترولية وشعور المواطن بتوفير المنتج بجميع المحطات بشكل منتظم، وأشار الوزير إلى انتظام الإنتاج المحلى من معامل التكرير دون توقف بواقع 90٪ من حجم الاستهلاك. ويشمل الضخ 40 ألف طن سولار مقابل 38 ألف طن فى الاستهلاك العادى، وتتم إعادة توزيع الحصص علي محطات الوقود وفقًا للكثافة وزيادة معدل السحب اليومى من محافظة لأخرى. ومن جهة أخرى، كشف تقرير غرفة العمليات بهيئة البترول عن دخول شاحنات جديدة لموانئ الإسكندرية والسويس تزن حمولتها 105 آلاف طن سولار لمواجهة الزيادة المستمرة خلال الفترة الحالية، خاصة مع انتظام الدراسة فى وقت واحد بجميع المحافظات. وأشار التقرير إلي أن تأخر استلام الشاحنات يرجع إلي وصول المبالغ المتفق عليها مع وزارة المالية لاستكمال استيراد الكميات المطروحة بالسوق بشكل تدريجى علي دفعات الأولى منذ ثلاثة أيام بواقع 100 مليون دولار والثانية بواقع 60 مليون دولار.