أعلن المهندس "أسامة كمال" - وزير البترول والثروة المعدنية- أنه تقرر زيادة ضخ كميات السولار والبنزين للحد من الازمات في المناطق شديدة الكثافة، ولتسير وسائل النقل بمختلف انواعها مع بداية العام الدراسي بجميع المحافظات . كما توقع انفراج الأزمة نهائيا خلال ايام بمجرد انتظام عمليات الاستيراد، وتفريغ الشحنات وتوزيع الحصص البترولية وشعور المواطن بتوفير المنتج بجميع المحطات بشكل منتظم, وأشار الوزير الي انتظام الإنتاج المحلي من معامل التكرير دون توقف بواقع90% من حجم الاستهلاك. ويشمل الضخ 40 الف طن سولار مقابل 38 الف طن في الاستهلاك العادي وتتم إعادة توزيع الحصص علي محطات الوقود وفقا للكثافة وزيادة معدل السحب اليومي من محافظة لأخرى. ومن جهة اخري، كشف تقرير غرفة العمليات بهيئة البترول عن دخول شاحنات جديدة لموانئ الإسكندرية والسويس امس تزن حمولتها 105 آلاف طن سولار لمواجهة الزيادة المستمرة خلال الفترة الحالية خاصة مع انتظام الدراسة في وقت واحد بجميع المحافظات . واشار التقرير الي ان تأخر استلام الشاحنات يرجع الي وصول المبالغ المتفق عليها مع وزارة المالية لاستكمال استيراد الكميات المطروحة بالسوق بشكل تدريجي علي دفعات الاولي منذ ثلاث ايام بواقع 100 مليون دولار والثانية بواقع 60 مليون دولار. وأشار التقرير إلى انه سيتم التنسيق والمتابعة مع وزارات الداخلية والحكم المحلي والتموين لإحكام الرقابة والتأكد من وصول السولار للمستهلكين الحقيقيين القضاء علي تلاعب المحطات لعدم استلام الحصص وبيعها بالسوق السوداء. كما يشمل التنسيق التجاوب مع طلبات المحافظات وسرعة ابلاغ هيئة البترول في حالة نقص السولار او البنزين او البوتاجاز لزيادة الكميات المطلوبة . كما كشف التقرير ان الزيادة المطلوبة حاليا علي كميات السولار تعد زيادة اضافية طارئة ومؤقتة سنتهي بعد مرور الاسابيع الاولي من العام الدراسي.