مفتي الجمهورية: القضاء المصري أحد أعمدة الدولة الوطنية وحصن منيع للعدالة    12 يوليو بدء التقدم لاختبارات القدرات.. ورئيس اللجنة العليا: انتهينا من وضع نماذج الامتحانات    خبير: عناصر الإخوان تحاول بكل الطرق تشويه مؤسسات الدولة من خلال الشائعات    تراجع سعر الدولار اليوم الأحد أمام الجنيه بالبنوك.. ويسجل 49.29 جنيه للشراء    أسعار الدواجن بكفر الشيخ اليوم الأحد 6 يوليو 2025.. سعر كيلو الفراخ ب 75 جنيه    وضع حجر الأساس لمصنع البرم الجديد بشركة KCG للمنسوجات بالعاشر من رمضان    عادل عبد الغفار: 128 جامعة و185 معهدا يؤكد وجود نقلة غير مسبوقة بالتعليم العالى    الدولة تفتح ذراعيها لرواد الأعمال: 100% زيادة فى مخصصات دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية تصل الي 3 مليار جنيه    الحكومة تستعرض بالإنفوجراف خطوات الدولة لتوطين وتعزيز صناعة السيارات .. اعرف التفاصيل    شيخ الأزهر ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر    تفاصيل انطلاق القمة ال17 لمجموعة "بريكس" فى البرازيل.. فيديو    يوفنتوس يعود للتدريبات 24 يوليو استعدادا للموسم الجديد ويواجه دورتموند وديا    مثلث ليفربول الذهبي .. اختيار "صلاح – ماني - فيرمينو" ضمن أفضل 10 ثلاثيات هجومية فى القرن ال 21    محمد الضاوي كريستو يقترب من النجم الساحلى بموافقة الأهلى    مصدر في الأهلي: صفقة الحملاوي لم تُحسم ..وأوجستين خارج حساباتنا    حادث تصادم 3 سيارات على الطريق الصحراوى فى أطفيح وإصابة عدد من الأشخاص    أجواء شديدة الحرارة ورطبة.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم.. فيديو    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالدقهلية    وفاة والدة الفنانة هبة عبد الغني    تعرف على الأغنية الأكثر استماعا من ألبوم عمرو دياب بعد 3 أيام من طرحه    ورش للأطفال عن السمسمية والأمثال الشعبية ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"    طريقة عمل الثومية السوري ألذ وأسرع سلطة    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع بالكامل .. اعرف التفاصيل    مصر تواجه الجزائر وتونس تلاقي الأردن بنصف نهائي البطولة العربية لسيدات السلة    تعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الزراعة والعلوم في جامعة بنها    إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي    خبير يوضح سبب عدم تأثر مصر في سنوات ملء سد النهضة وحجز مياه النيل    تحرير 139 مخالفة للمحلات المخالفة قرار غلق ترشيد استهلاك الكهرباء    مستوطنون إسرائيليون يطردون رعاة فلسطينيين من مراعيهم.. وأخرون يقتحمون الأقصى    كما انفرد في الجول.. كهرباء الإسماعيلية يضم أوناجم    الذكرى الأولى لفقيد الكرة المصرية، كيف عاد أحمد رفعت من الموت ليكشف الحقيقة؟!.. مأساة وفاته أوجعت قلوب المصريين.. 35 صدمة كهربية أعادت قلبه للحياة.. من المتهم بالتسبب في رحيله؟!    كيف يضمن القانون حقوق الطرف الأضعف في منظومة العمل ؟    الإسكان: تخصيص 316 قطعة أرض لعدد من المواطنين بعد توفيق أوضاعهم ب"الرابية"    بسبب تغيبه.. محافظ الدقهلية يقرر نقل مدير محطة مياه الشرب بدميرة للعمل موظفًا فنيًا بالجمالية    مصر تُعرب عن تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    أسماء مصطفى تكتب: "الهيئة الوطنية".. الحارس الأمين لنزاهة انتخابات الشيوخ    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    مسعد يفسد زفاف بسمة.. تفاصيل الحلقة 16 من «فات الميعاد»    التموين: تحرير 390 محضرا للمخالفين في حملات خلال شهر    مسؤولون: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصًا    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    محافظ الدقهلية يحيل مدير جمعية زراعية للتحقيق لعدم تواجده وتعطيل أعمال صرف الأسمدة للمزارعين    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس.. الموعد ورابط موقع التنسيق    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    حدث منتصف الليل| 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث الإقليمي.. وإرجاء إضراب المحامين    تفاصيل ظهور الزعيم عادل إمام في كتب كتاب حفيده بعد غياب طويل.. فيديو    إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    آل البيت أهل الشرف والمكانة    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    4 أبراج «قوتهم في هدوئهم»: شخصياتهم قيادية يفهمون طبائع البشر وكلامهم قليل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد إنكار مرسى مسئولية "القاعدة" عن هجمات سبتمبر..
معهد واشنطن: لقاء أوباما لمرسى بشروط
نشر في الوفد يوم 13 - 09 - 2012

دعا "روبرت ساتلوف " و"اريك تراجر" الباحثان فى معهد واشنطن الرئيس الأمريكي باراك اوباما "أن يختبر الرئيس "محمد مرسى" خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الشهر في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر وأن يشترط اوباما لإجراء أي لقاء مع مرسي أن يتخلى الأخير علنا عن موقفه بأن واشنطن لا تملك دليلا على هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر.
وقال الباحثان إن "مرسى" سيكون نجم جلسات اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلتقى أوباما بمرسي الزعيم المنتخب ذي الشعبية الأقوى فى أكبر دولة عربية.
غير أن "مرسي" الزعيم المخضرم لجماعة الإخوان المسلمين يعتنق بعض أردأ التوجهات الخاصة بنظرية المؤامرة حيال أحداث 11 سبتمبر حيث إنه بعد مرور أحد عشر عاما على هجمات 11 سبتمبر لا تزال نظرية المؤامرة هي التي تهيمن على الرأي العام المسلم إزاء هذا اليوم، وفقا للتقرير.
وأكدا انه رغم أن القاعدة عادة ما تتفاخر بإنجازها إلا أن أغلبية هائلة في الدول المسلمة الكبرى لا تزال تنكر أن العرب قد نفذوا ذلك الهجوم حيث أجرى مركز بيو دراسة كشفت أن 75% من المصريين و73% من الأتراك ينكرون تنفيذ العرب للعملية.
وقالا الباحثان إن مرسي لن يستحي من أن يعلن على الملأ رؤاه البغيضة ففي مقابلة في مايو 2010 مع باحث مؤسسة بروكنجس "شادي حامد" أنكر مرسي مسؤولية القاعدة عن تلك الهجمات.
وفي عام2007 تردد أن مرسي قد صرح بأن الولايات المتحدة "لم تقدم أي أدلة قط على هوية من ارتكبوا ذلك الحادث."، وفي 2008 دعا مرسى إلى "مؤتمر علمي كبير "لتحليل" سبب الهجوم ضد بنيان هائل مثل هذين البرجين."
وأضافا انه رغم أن "مرسي" ظل صامتا بخصوص أحداث 11 سبتمبر منذ أصبح هو الرئيس إلا أن بروز الإخوان على مدار العام الماضي كقوة سياسية رائدة بمصر لم يخفف من خطابه "المنكر لهوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر."
وفي سلسلة من المقابلات في يوليو تردد أن كبار قادة الإخوان قد أنكروا مسئولية القاعدة عن الهجمات. فقد قال مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بالإخوان "اليهود" هم من نفذ الهجوم.
وأشارا الى ان مرسي ليس هو أول رئيس مصري يلجأ إلى نظرية المؤامرة المتعصبة فقد قال جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية العلمانية ذات مرة لصحفي ألماني في مقابلة معه إنه "لا أحد حتى من بين أبسط الناس يمكن أن يأخذ على محمل الجد كذبة أن ستة ملايين يهودي قد تم اغتيالهم."
ومع هذا فإن تشكيك الإخوان في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر تتزامن مع اللحظة التي يتوجه فيها حكام مصر الإسلاميون الآن بمذلة إلى العواصم العالمية والمؤسسات المالية الدولية طلبا للعطاء.
فقد أجبر اقتصاد مصر شبه المفلس ومؤسساتها المتداعية ووضعها الأمني المحلي المتدهور قادتها على استجداء المساعدة من الخارج. غير أنه من الواضح أن الإخوان يؤمنون أن باستطاعتهم كسب دعم بدون تغيير خطابهم أو أيديولوجيتهم العدائية.
والآن فإن لدى واشنطن نطاقا عريضا من المصالح في مصر ومرحلتها الانتقالية المأمولة من حكم استبدادي إلى آخر تمثيلي حيث تتراوح المصالح من التعاون الأمني إلى السلام الإقليمي والتعددية السياسية والتسامح الديني.
وينبغي أن تقوم الولايات المتحدة بتوسيع مساعدتها الاقتصادية والعسكرية لمصر بما يتناسب مع حاجات مصر واستعدادها للشراكة في تعزيز الأهداف المشتركة.
لكن رئيسنا ينبغي في أثناء ذلك ألا يعطي انطباعا بتقبله الشخصي لقادة يعتنقون آراء كريهة ومنفرة تقوض المصلحة الوطنية الأمريكية الحيوية.
واختتما كل من " ساتلوف " و"تراجر" قولهما طالبين من اوباما أن يشترط لإجراء أي لقاء مع مرسي أن يتخلى الأخير بشكل واضح وعلني عن تشكيكه في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر.
وسوف يجعل هذا الموقف مرسي أمام خيار لا إفلات منه وهو أن باستطاعته إما التبرؤ من نظرية المؤامرة المليئة بالكراهية التي يعتنقها أو يكشف عن نفسه كمحاور غير مسؤول لن ترغب في التعامل معه من أطراف المجتمع الدولي إلا قلة معدودة.
مؤكدين ان عدم وضع هذا الأساس في التعامل مع مرسي قبل أن يأتي إلى نيويورك يعني أن مرسي ربما لن يضطر إلى اتخاذ هذا الخيار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.