في لفته إنسانية صمم عجوز يدعى "جواو ستانجانيلي جونيور" دمى كروشية للأطفال من المصابين بالبهاق، وهي محاولة لمساعدة جميع الأطفال على اتخطي شعورهم بقلة الثقة، وتحول بعدما بدأ كمشروع بسيط لحفيدته إلى عمل مزدهر بعد التقاعد. ووضح "ستانجانيلي" أنه أراد صنع دمية بها أصباغ للبهاق تشبهه حفيدته "إيزابيلا" المصابة بنفس المرض والذي ورثته عنه. ويعرف البهاق بأنه حالة جلدية تفقد فيها بقع الجلد أصباغها بعد أن يدمر الجسم خلايا منتجة للأصباغ. وعلى الرغم من أن "ستانجانيلي" في البداية كان ينوي تصميم دمى لحفيدته فقط إلا أن مشروعه توسع وأصبح يصمم المزيد من العرائس ويبعها. وصرح العجوز لشبكة " CTV " الإخبارية أن الأصدقاء والعائلة بدأوا يشاركون صور الدمية التي صنعها لحفيدته، ونتيجة لذلك بدأ يتلقى طلبات من أشخاص يريدون امتلاك دمية البهاق الخاصة بهم، وسرعان ما بدأ الناس في التساؤل عما إذا كان بإمكانه تصميم الكروشية التي تمثل أشخاصًا يعانون من أمراض وحالات أخرى مثل الصدفية أو الثعلبة أو الصلع أو الذين استخدموا أجهزة السمع أو العصي أو الكراسي المتحركة لأنها تعطي للأطفال دفعة من التشجيع واحترام الذات. وتشير التقديرات إلى أن واحد بالمائة من سكان العالم مصابون بالبهاق ، بحسب الكلية الأمريكية للأمراض الجلدية، وبينما لا يُعرف أن لهذه الحالة تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على الصحة الجسدية للفرد ، تلاحظ كلية الأمراض الجلدية والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أنها يمكن أن تسبب صدمة نفسية، وتلاحظ الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية على موقعها على الإنترنت "البهاق يمكن أن يغير الحياة". "بعض الناس يعانون من تدني احترام الذات. قد لا يرغبون في الخروج مع الأصدقاء. يمكن أن يصابوا باكتئاب حاد. يأتي ذلك عقب إعلان النجم المصري الشاب "رامي جمال" أمس عن إصابته بالبهاق وعزمه الاعتزال ليتلقى حملة من الدعم النفسي والمعنوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.