نشأت فى أسرة فقيرة حرمت معظم حياتى من الكثير من ضروريات الحياة بسبب فقر أسرتى وعندما وصلت إلى سن الشباب وبدأ الخطاب فى طرق باب أسرتى اخترت الزوج الثرى بالرغم من جهله وسوء سلوكه . تصورت بعقلي الصغير أن امواله ستكون كفليه أن اعيش حياة كريمه خاليه من المشاكل لكن ما حدث بعد الزواج كان عكس كل توقعاتى فزوجى سليط اللسان يدة تسبق لسانه فى أى موقف . والدته سيدة قاسيه القلب عاملتنى فى منتهى الجفاء بالرغم من محاولاتى المستميته فى ارضائها والتودد إليها . رزقنا الله لطفلين تؤام لم يشعر زوجى بالسعادة مثل أى أب حاولت اكتشاف الأمر وأسباب كراهيته لهما لأكتشف أن حماتى اقنعت زوجى باننى اخونه وان ابنائنا ليسوا من صلبه الأمر الذى أدى إلى محاولته التخلث منهما. تركت له منزل الزوجيه وطلبت الطلاق لكنه رفض فحصلت على حكم قضائى لصالحى كما حكمت المحكمة لصالحى ب 400 جنيه نفقه شهريه لأطفالى لافاجئ بأن طليقى يقيم دعوى بتخفيض النفقه بالرغم من يسر حالته الماليه. فقررت أقامه دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة لاستعادة حقوقى المنهوبه من طليقي واسترداد حقوقى الشرعيه.