عندما تقدم زوجى لطلب يدى أرتضيت بسبب يسر حالته المادية فهو موظف مرموق بشركه مشهورة وراتبه الشهرى كبير يكفى للعيش حياة كريمة، بهذه الكلمات تحدثت زوجة لمحكمة الأسرة في مدينة نصر، خلال إقامتها دعوى قضائية ضد زوجها. وتقول الزوجة:"بعد الزواج اكتفشت أن زوجى ينفق بحساب شديد بمعنى أنه حريص تعايشت مع أسلوبه، وتمنيت أن يغير طباعه بمرور الوقت رزقنى الله منه بثلاثه أطفال منحونى البهجه والسعادة". وتابعت :"عندما وصلوا إلى سن دخول المدرسة رفض زوجى إلحاقهم بمدرسة خاصة بالرغم من أن اقاربنا أطفالهم فى مدرسة خاصة. شعرت بظلم زوجى لى ولأبنائه خاصة وأنه زج بهم فى مستوى أقل من المستوى الذي يستحقون أن يعيشوه". وأضافت :"بعد إنجابى طفلتى الصغرى أصبت بمرض إلتهاب الأعصاب، وأصبحت أعجز عن أداء مهام المنزل لوحدى فطلبت من شقيقتى الحضور لمساعدتى، لكن زوجى كان يتعمد افتعال المشاجرات معها بسبب استهلاكها للكثير من أدوات التنظيف، فطلبت من زوجى إحضار غسالة الأطباق لمساعدتى فى مهام البيت لكنه رفض". خيرت زوجى بين استمرار حياتى معه وبين شراء الغسالة لكنه ضرب بكلامى عرض الحائط تركت منزل الزوجية وطلبت منه الطلاق وعندما رفض قررت إقامة دعوى خلع ضد زوجى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بمدينه نصر، و لم يتم الفصل فيها.