أبلغ من العمر 22 عاما نشأت في أسرة متوسطة الحال لكنى كنت طفله مدلله بين أفراد اسرتى لم أتعلم الكثير من المهام المنزليه فكانت والدتى ترفض ذلك بشدة كانت دائما تؤكد لى أن من حقى الاستمتاع بسنى وبحياتى البسيطه إلا وهى دراستي واصدقائى. خلال عامى الثانى بالجامعة تعرفت على زميل لى بالجامعة يكبرنى بعامين اعجبت به وعشنا أجمل قصه حب والتى كللت بالزواج فى النهايه. فى بدايه زواجنا كانت أيامى لا تخلو من السعادة والفرح انتهى شهر العسل وعاد زوجى الى العمل لتبدأ حياتى فى بدايه النهايه زوجى حولنى إلى خادمه لتنفيذ طلباته فقط كل ما يريدة منى إعداد الطعام وتحضير ملابسه وكيها وعندما حاولت ان أشرح له إننى لم أتعلم هذة المسئوليه اتهمنى بالدلع وأكد لاسرتى اننى فاشله فى إدارة بيتى الصغير. كلامه كان صدمه لى خاصه وأنه كان على درايه بطبيعه حياتى قررت أن اتعلم كيفيه إعداد الطعام وبدأت فى الدخول إلى جروبات الخاصه بوصف العديد من أصناف الطعام بالإضافه إلى الاستعانة بوالدتى وأصدقائى. يوما بعد يوم بدأ زوجى يشيد بتقدمى الملحوظ فى إعداد وترتيب المنزل بالاضافه النجاح في إعداد العديد من أصناف الطعام. فى إحدى الأيام شعرت بوعكه صحيه شديدة كدت افقد وعى بسببها وعندما أجريت كشف الطبى اكتفشت إننى حامل وطالبنى الطبيب بالراحة والامتناع عن عمل ايه المجهود لاننى اعانى من ضعف عام. قررت تنفيذ كلام الطبيب لكن زوجى تذمر واتهمنى باننى ارفض الاهتمام به تعجبت بسبب عصبيته الزائدة وحاولت التفاهم معه لكنه اعتدى على بالضرب رفضت اسلوبه واتصلت باسرتى والتى طالبتنى بالصبر عليه وطلب منه والدى الحضور إليه للتحدث معه لكنه رفض تدخلهم. بعد مرور شهرين من حملى طالبنى زوجى بإعداد كعك ولاننى كنت متعبه بشدة فشلت فيها فثار زوجى وألقى بها فى الارض وهشم الكثير من أدوات المطبخ واتهمنى باننى زوجه فاشله. الحياة مع زوجى أصبحت قاسيه تخلو من المشاعر اصبحت أخاف منه ومن عصبيته الزائدة ولم ما أبحث عنه حاليا الحصول على حريتى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.