قالت كانديس بوتنام، القنصل العام للولايات المتحدة بمدينة الإسكندرية، إن وفدا أمريكيا وصل القاهرة اليوم الثلاثاء لبحث إسقاط جزء من ديون القاهرةلواشنطن. وأضافت بوتنام، خلال مؤتمر صحفي اليوم بالإسكندرية، إن مهمة الوفد الأمريكي تهدف للمساعدة في "تحسين حال الاقتصاد المصري وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين". وأبدت القنصل العام الأمريكي بالإسكندرية ترحيب الولاياتالمتحدة بالتعاون مع الرئيس المنتخب محمد مرسي، والحكومة بقيادة هشام قنديل، دعما لمصر في فتره التحول الديمقراطي والاقتصادي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد في وقت سابق بإسقاط مليار دولار من الديون المصرية ومنحها مليار دولار أخرى كمنحة لدعم التحول الديمقراطي عقب ثورة 25 يناير 2011 . وفي وقت سابق من اليوم نفى هشام قنديل رئيس الوزراء تلقي مصر عرضاً أمريكيا بشطب مليار دولار من الديون المستحقة لها، وذلك بخلاف ما أكدته وسائل إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء من تصريحات منسوبة لأحد مسئولي الإدارة الأمريكية بأن إدارة أوباما تقترب من التوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة لإعفاء القاهرة من ديون بقيمة مليار دولار. وكررت بوتنام تأكيدات واشنطن بعدم انحيازها لفصيل أو طرف معين، قائله "نحن تتعامل مع القيادات المنتخبة في إطار من الحرية والديمقراطية" وأوضحت أن السفارة الأمريكيةبالقاهرة تعمل علي جذب المستثمرين والشركات الأمريكية للعمل والاستثمار في مصر. كما أشارت إلي وجود برامج تعاون مع البحرية المصرية "للتوسيع والتحديث من خلال مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية." واستعرضت بوتنام دور القنصلية الأمريكية، في المجتمع المصري، موضحه أن إعادة افتتاح القنصلية، والذي حضرته وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون منتصف يوليو الماضي، يعكس مدى قوة العلاقات المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة.