أباحت منطقة الالعساسيف بغرب الأقصر عن سرًا جديدًا من كنوز الأسرار التي تضمها المنطقة التاريخية، حيث كشفت وزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار؛ عن تفاصيل اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف من خلال البعثة المصرية العاملة هناك، والتي تضمنت وجود 30 تابوتًا تعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية، حيث تم وضعها في مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقات. وأوضح العناني أن أعمال الترميم للتوابيت متواصلة الفترة المقبلة؛ حيث تقرر نقلها الي المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية بالهرم، لافتًا إلى تخصيص قاعة للتوابيت، يٌجرى التجهيز لها بالمتحف، وستوضع فيها كلها بطريقة عرض مبهرة؛ بحيث يتعرف زوار المتحف علي قصة العساسيف أحد أهم المواقع الأثرية في مصر على أن تسمى ب"خبيئة العساسيف"لتعرض أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت في موقع الكشف الأثري بغربي المدينة؛ حيث تم العثور علي 30 تابوتا منهم توابيت رجال ونساء وأطفال. وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الخبيئة هى الأولى من نوعها وتم اكتشافها بأيادى مصرية، حيث كانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثانى 12 تابوت لرجال وسيدات، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية.