بعد الاعتداء التركي على سوريا.. مغردو تويتر يهاجمون أردوغان

شنت القوات التركية هجومًا عسكريًا على شمال سوريا وذلك بعدما أعلن رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن بدء العملية العسكرية متحجًا بمهاجمة ما أسماه ب "تنظيمات إرهابية".
وقال الرئيس التركي، الذي أطلق على العملية اسم "نبع السلام"، إن "الجيش أطلق العملية العسكرية ضد تنظيمي (بي كا كا) و(داعش)، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقد أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء، الهجوم التركي على شمال سوريا، حيث قالت في بيان بالاعتداء الصارخ" على سيادة سوريا.
وشدد البيان "تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي".
وأكد البيان على مسؤولية المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن، في التصدي لهذا
التطور بالغ الخطورة الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وحذرت الخارجية من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وعقب ذلك انهالت التعليقات المهاجمة للرئيس التركي، والداعية لحفظ الشعب السوري الشقيق.
اقرأ أيضًا.. مصر تُدين عدوان تركيا على سوريا وتدعو لاجتماع طارئ بالجامعة العربية
الجماهير العربية تهاجم الرئيس التركي
حيث قال رولا الخطيب "هذا ما يفعله القصف التركي على مناطق شمال وشمال شرق سوريا روج افا ... هكذا ينزح المدنيون الفقراء".
أما عمر "يتنافسون من يقتل الشعب السوري اكثر وكلهم يدعمون ايران".
فيما قال مبارك الشهراني "تركيا و إيران خططوا من عشرات السنين لهذه الحظة، فهل يسمح لهم شرفاء العرب بتنفيذ مخططاتهم؟، وأول ما يجب فعله هو بتر أذناب إيران و تركيا في كل البلدان العربية".
د.واقعي، "دائما الخسيس اردوغان يضلل على العوام بدفاعه عن قضايا العرب والمسلمين وكان يتهجم على إسرائيل لأنه تحاول احتلال الدول العربية.. الآن سيغزو بلاد الشام سوريا، تعتقدون من هو الذي يهددنا تركيا؟ أم إسرائيل؟".
وقال فهد "أردوغان أغبى رئيس دولة بالعالم.. العصملي وقع في الفخ وطاح طيحه قشره".
أما المغرد أنور كنعان فدعا الله قائلًا "أسأل الله العلي العظيم ان يحفظ أهلنا في سوريا وينصرنا على إيران وروسيا وعملائهم انه على كل شيء قدير".
أخيرًا قطر الندي، فأضحت "وقد يسألوننا مرة أخرى : هل كانت الحرية تستحق كل هذا الموت ؟!، ولكن السؤال الأجدى بعد هذا الموت : هل عالم بكل هذا العار يستحق الحياة ؟!".