نقابة قوية تحافظ على مصالح الأطباء وترعى شئونهم

الدكتور محمد نصر المرشح على مقعد النقيب العام لأطباء مصر

فكر جديد لصالح المهنة.. ولغة مختلفة فى التعامل مع كل الجهات
إصلاح البيت من الداخل ضرورة بعد لجوء الموظفين للمحاكم للحصول على حقوقهم
95% من الأطباء لا يحصلون على تدريب.. جريمة وإهدار للموارد البشرية
تدريب شباب الأطباء للحفاظ على كفاءتهم
تشهد النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية الجمعة المقبل 11 أكتوبر انتخابات التجديد النصفى على منصب النقيب ونصف أعضاء المجلس على مستوى النقابة العامة والنقابات الفرعية.
وتتميز انتخابات الأطباء هذه الدورة بأهمية خاصة فى ظل التحديات التى تواجه المهنة والذى يتطلب نقابة قوية بفكر جديد لمساندة قضايا الأطباء والحفاظ على حقوقهم.. كان حوارنا مع الدكتور محمد نصر، نقيب أطباء الجيزة والمرشح على مقعد النقيب العام لأطباء مصر.
وإلى نص الحوار:
الدكتور محمد نصر الاستاذ المتفرغ لجراحة القلب بمعهد القلب القومى أوضح أن هدفه وهدف قائمته عودة نقابة الأطباء لمكانها الطبيعى لما لها من أهمية لتحقيق مطالب الأطباء ومجلس نقابة بفكر جديد لديه طموح فى الحفاظ على تماسك ووحدة نقابة الأطباء بعيداً عن اجندات أو توجهات سياسية أو حزبية من أجل المهنة التى تمر بمرحلة صعبة بحاجة إلى التغيير وإدارة النقابة بخطاب متزن يحفظ للأطباء كرامتهم ويحافظ على مصالحهم ويحقق لهم طموحاتهم بعيدا عن الصدام والمعارك التى لا تفيد المهنة ولا تحقق مصالح الأطباء التى بتحقيقها سيؤدى إلى خدمة صحية أفضل للمريض الذى يأمل فى وجود طاقم طبى متدرب ولديه من الامكانات ما يخفف به آلام مرضه.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
يتحقق ذلك بإصلاح البيت من الداخل أولاً، فالعنصر الإدارى فى النقابة العامة والنقابات الفرعية له من الأهمية القصوى فى تقديم خدمة ممتازة للطبيب بأريحية وحب وتفان وكذلك تقديم خدمة جيدة للمريض حالة تعامله مع النقابة ولن يتحقق ذلك إلا بإنهاء مشاكل الموظفين الاداريين وإعطائهم حقوقهم بما يرضى الله وطبقاً للقانون والكفاءة.
هل هناك مشاكل للإداريين العاملين فى النقابة والنقابات الفرعية؟
نعم.. ليس من المعقول أو المقبول أن يكون هناك عشرات القضايا المرفوعة من العاملين الإداريين على مجلس النقابة وكيف يأتى استقرار النقابة ونضمن تقديم خدمة جيدة للأطباء وبيتهم من الداخل يعيش حالة من القلق والتوتر ببن الإداريين ومجلس النقابة.
وأضاف الدكتور محمد نصر المرشح على منصب النقيب العام لأطباء مصر ونقيب النقابة الفرعية لأطباء الجيزة أن لنا-وما زال الكلام على لسانه- فى نقابة الجيزة تجربة مهمة وهى الاهتمام بالعنصر الإدارى الأمر الذى عاد بالنفع على النقابة والأطباء وعمل الجميع بروح وتفان بعد حل مشاكلهم.
وأضاف: العمل العام والنقابى منه بشكل خاص يحتاج إلى تغيير الأشخاص المتعاملين من آن إلى آخر، فطريقة التعامل مع الأجهزة المعنية والنقابات خاصة فى الكثير من الأمور ينتج عنه احتكاكات وتصل المحادثات إلى طرق مسدودة هنا يبرز دور وجوبية التغيير لحل كثير من المشاكل.
مضيفاً أن التغيير يقلل الضغوط على الأطراف المتحاورة، النقابة بحاجة إلى دم جديد فحل مشاكل النقابة الداخلية ضرورة فهناك عدد كبير من الإداريين قام برفع دعاوى قضائية على مجلس النقابة ويشتكون من عدم حصولهم على حقوقهم وهؤلاء هم الجنود المجهولة فى خدمة الأطباء، فلا بد من تهدئة الأوضاع من الداخل بما يرضى الله وبالقانون ودون تعسف والنظر فى كل شكواهم حتى يطيب خاطرهم وهذه هى تجربتى فى نقابة الجيزة كانت تجربتى مع جميع الموظفين والوقوف بجانبهم فى مشاكلهم نتج عنه أنهم عملوا بحب وأنجحوا فترتى كنقيب للجيزة وخدموا الأطباء والمرضى الذين يلجأون للنقابة فإصلاح البيت من الداخل هو اللبنة الأساسية للانطلاق.
وماذا بعد إصلاح البيت من الداخل؟
المصالح السريعة للأطباء فتحسين المعاشات ضرورة وعلينا أن نتفق على ذلك وعلى آلية التنفيذ من خلال جمعية عمومية غير عادية لزيادة المعاشات للعاملين بالحكومة.
أما بخصوص معاش الطبيب من النقابة فسنسعى لزيادة المعاش وذلك عن طريق الوصول إلى حلول مرضية ومقبولة للجميع وبرضاء وموافقة الأطباء على ذلك.
وأشار الدكتور محمد نصر المرشح على منصب النقيب العام لأطباء مصر عن أمله فى القضاء على الواسطة والمحسوبية فى
تعيين الأطباء وتوزيعهم وأن تكون الكفاءة والتقدير هما الأساس فى التعيين وفى التوزيع، مشيراً أن ذلك ضمن برنامجه الانتخابى وقائمة التقارب منذ إعلانها خوض انتخابات التجديد النصفى للانتحابات.
الخدمات النقابية التى تقدم للأطباء كيف تراها وهل هناك خطة لتحسينها؟
بُذلت جهود لا بأس بها فى هذا الجانب وحتى نكون منصفين ونعطى كل ذى حق حقه ولكننا بحاجة إلى إضافة المزيد من التيسيرات ومواكبة كل ما هو جديد للتيسر على الأطباء.
وماذا عن دعم الأطباء حالة تعرض الطبيب -لا قدر الله- إلى أزمة؟
ضرورة تفعيل وزيادة الدعم سواء كان علاجاً أو إعانة ومساعدة الأطباء لتجاوز ما يتعرضون له من أزمات علاوة على توفير خدمات تساعد الطبيب على استقراره.
وماذا فى برنامجكم الانتخابى لتوفير بيئة عمل مناسبة للطبيب؟
حماية الطبيب وتجريم الاعتداء عليه وعلى الطاقم الطبى ضرورة من أجل الطبيب والمريض معا، فتحسين بيئة العمل وتوفير حماية من تجاوزات البعض وردعهم أمر غاية فى الأهمية وتعديلات قانون ممارسة المهنة التى صدرت مؤخرا حققت الكثير فى هذا الجانب ويبقى تفعيل ذلك على أرض الواقع.
وأضاف أن مطالبنا أيضا عدم إحالة أى طبيب إلى النيابة فى قضية طبية إلا من خلال اللجنة المكونة من عضو هيئة قضائية والاستشاريين ومحامى المريض لبيان ما إذا كان هناك تقصير او إهمال بموجب لجنة مختصة بها عناصر حيادية ضماناً للعدالة والحيادية ولعدم الزج بالأطباء فى قضايا لا ذنب لهم فيها.
نعود إلى توفير خدمة جيدة للأطباء هل لديكم خطة حالة فوزكم لتحسين هذه الخدمات؟
نعم.. لدينا نواد لا تليق بالأطباء ولم تمتد يد التطوير اليها منذ سنوات حتى وصلت إلى حالة يرسى لها وأصبحت بحاجة إلى تطوير وتحسين، بالإضافة إلى توفر مقرات ونوادى للأطباء على مستوى الجمهورية تليق بهم.
وماذا بعد؟
التدريب والتعلم سواء كان داخلياً أو فى الخارج، مضيفاً أن لدينا خبرة كبيرة وتجربة فى نقابة الجيزة فى عمل دورات تدريبة وتعليمية وورش عمل ومؤتمرات وسوف نتواصل مع المراكز الثقافية المختلفة لإيجاد منح تدريب بالخارج حتى نطعم المدرسة الطبية المصرية بالمدارس الطبية المختلفة.
كما لدينا رؤية لتفعيل هيئة الرعاية الصحية المنصوص عليها فى قانون التأمين الصحى الشامل خاصة أننى كنت ضمن اللجنة التى أعدت مشروع القانون وكنت مقرراً للجنة التسعيرة كما أن خبرتى وما زال الكلام على لسان الدكتور محمد نصر- فى بعثات الأطباء للخارج خاصة الشباب للحصول على شهادة تخصص فى الطب من أوروبا موضحاً أنه كان مسئولاً عن هذا الملف لأكثر من ثمانى سنوات وحصل العديد من شباب الأطباء على هذه الشهادة وأصبحوا بفضل الله رموزاً فى مهنة الطب ومنهم رؤساء جامعات، مضيفاً أن إيمانى العميق بقضية التدريب والتعلم خاصة الشباب إيماناً راسخاً فمهنة الطب مهنة متجددة بحاجة إلى تدريب وتعلم بصفة مستمرة وهذا سيكون أحد أهدافنا الرئيسية حالة فوزنا وهى ركيزة فى برنامجنا الانتخابى.
لو حدثتنا عن قضية التدريب والتعلم ماذا تقول؟
شىء محزن غياب العدالة فى مسألة التدريب فى 5% فقط من الأطباء يحصلون على فرص تدريبة وهم الأطباء العاملون فى الجامعات والمراكز المتخصصة، وهناك 95% من الأطباء لا يحصلون على فرص تدريبية وهذا يعد إهداراً للموارد البشرية من اجل هذا فقضية التدريب والتعلم ركيزة أساسية فى برنامجنا الانتخابى فبالتدريب والتعلم تستطيع الحفاظ على كفاءة الأطباء، معلنا عن ضرورة انتهاء عصر إرسال الطبيب إلى القرى والنجوع دون
تدريب، فعلينا أولاً أن ندرب الطبيب ونؤهله حتى يمارس عمله وأن طبيب الأسرة هو الحل لهذه الأزمة والذى سيكون لديه سجل للمرضى وهو الطبيب الذى يمكن أن يحيل المريض إلى الجهة المناسبة لحالته دون مضيعة للوقت والجهد.
وعن شهادة التخصص أوضح الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة والمرشح على منصب النقيب العام لأطباء مصر أنه يجب معالجة مشاكل شهادات التخصص وأن تكون شهادة واحدة للتخصص.
وأضاف أن الحصول على أراض لإقامة وحدات سكنية وإدارية وتوفير سيارة وسلع معمرة بقروض ميسرة للأطباء ونوادى ضمن خطتنا لمساعدة الأطباء خاصة الشباب على بدء حياتهم العملية.
وقائمة التقارب التى يخوض الدكتور محمد نصر انتخابات التجديد النصفى على مقعد النقيب العام تضم اللواء طبيب هيامى زكريا والدكتور علاء الغمراوى والدكتور ياسر قشطة فوق السن وتحت السن تضم القائمة الدكتور عبدالعظيم رمضان وعلى مستوى القطاعات تصم القائمة الدكتور طارق الخولى لمنطقة الجيزة وشمال الصعيد والدكتور صفوت حاتم عن القاهرة.
لو أردت توجيه رسالة إلى الجمعية العمومية لأطباء مصر ماذا تقول؟
بداية أتوجه بالشكر لكل من يساعدنا ويدعمنا ونعتذر عن أى تقصير وندعو جموع أطباء مصر إلى المشاركة فى العملية الانتخابية لاختار ممثليهم ومن يثقون فيهم وفى امكانية تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ويملكون فكراً جديداً ورؤية مختلفة لنقابة أطباء مصر خاصة أن هذه المرحلة تعد من اهم مراحل النقابة لما تمر به المهنة من أزمات وما تواجهه من تحديدات فالمهنة بحاجة إلى نقابة قوية تساندها بعيداً عن خلط العمل النقابى بالعمل السياسى أو الحزبى.
الدكتور محمد نصر فى سطور
الاسم محمد محمود إبراهيم أحمد وشهرته د. محمد نصر
العمل الحالى
أستاذ استشارى متفرغ جراحة قلب معهد القلب القومى.
تاريخ الميلاد 20/ 11/ 1950
الدراسة الثانوية ليسيه الحرية بباب اللوق ثانوية عامة بالفرنسية 1968
دراسه الطب كلية الطب جامعة القاهرة دفعة 1974
الشهادات
Attestation d Etudes d Anatomie Pathologique Humaine Université de Rennes I 1980
Certificat d Etudes Supérieures d Anatomie et d Organogenese Université de Rennes I 1982
Attestations d Etudes d Université en Chirurgie Générale Université de Rennes I 1982
معادلة دكتوراه الفلسفة فى العلوم الطبية المجلس الأعلى للجامعات 1983
معادلة ماجستير الجراحة المجلس الأعلى للجامعات 1984
Maitre es Sciences Médicales en Chirurgie Cardiovasculaire et Thoracique 1993
Université Rennes I
شهادة أستاذية العلوم الطبية فى جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر من جامعة رن فرنسا 1993 وهى معادلة فى مصر بالدكتوراه والرسالة المقدمة كانت عن طرق حماية عضلة القلب أثناء عمليات القلب المفتوح
عضو الكلية الفرنسية لجراحة القلب والأوعية الدموية والصدر من فرنسا 1989 (فرع القلب والصدر)
زميل كلية الجراحين الأمريكية FACS 1989
زميل كلية الجراحين الدولية FICS 1990
عضو الجمعية الأمريكية جراحة الصدر STS 2004
عضو الجمعية الأوروبية لجراحة القلب والصدر 2004
EACTS
العمل
طبيب امتياز بقصر العينى 1975
طبيب بالإسماعيلية 1976
طبيب مقيم جراحة عامة بمستشفى VITRE بفرنسا
1977 1978
طبيب مقيم بقسم جراحة القلب والصدر بجامعة رن بفرنسا
1978 1983
إخصائى جراحة عامة بمعهد القلب 1983
زميل (مدرس) جراحة عامة معهد القلب 9/ 2/ 1984
أستاذ استشارى مساعد معهد القلب 1989
أستاذ استشارى جراحة قلب معهد القلب 7/ 7/ 1994
رئيس أقسام جراحة القلب بالمعهد 1999 2005 ثم 2010 2011
أستاذ استشارى متفرغ جراحة قلب من 31/ 7/ 2011
منحة تدريبية على جراحة قلب الأطفال سان فرانسيسكو الولايات المتحدة 1988
استشارى ومؤسس جراحة القلب بالمستشفيات الآتية
مستشفى مصر الدولى- مستشفى دار الشفاء بحلوان- مستشفى الميرغنى - مستشفى المعلمين
النشاط التعليمى
المشرف على شهادة التخصص فى الطب الفرنسية وكان الجزء الأول يدرس بالمعهد من 1992 وحتى 2008
سافر عشرات الأطباء للتدريب والتعلم وعاد منهم كثيرون الآن أساتذة بالمراكز والجامعات المصرية فى كل التخصصات
أشرف على وناقش 36 رسالة ما بين ماجستير ودكتوراه فى الجراحة وجراحة القلب والعناية المركزة
تدرب معه عشرات من الجراحين من مصر والبلاد الإفريقية والعربية ومعظمهم الآن اسماء لامعة
إنشاءات معمل للجراحة التجريبية بكليه الطب البيطرى جامعة القاهرة وأجرينا تجارب نقل القلب وجهزنا بروتوكولاً لنقل القلب ما بين 1984 و1989 وقدمنا نتائجنا أمام المؤتمر السادس عشر للجمعية المصرية لأمراض القلب 1989
التدريب فى معهد القلب معترف به للشهادة الاوروبية لجراحة القلب فقط وليس الصدر لمدة 4 سنوات يحتاج الدارس بعدها سنتين تدريب فقط بأوروبا لدخول امتحان الشهادة الاوروبية
مؤلف كتاب Anatomy of The Thorax
منشور فى باريس 1983 Editions Heures De France
عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية القلب 1992 1995
مساعد رئيس تحرير مجلة الجمعية المصرية لأمراض القلب 1985 1990
مؤسس مدرسة التمريض بمعهد القلب القومى مع أستاذنا المرحوم اد حسونة سبع 1987
عضو مؤسس فى الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر وعضو الآن فى مجلس إدارتها وفى مجلس تحرير المجلة
كاتب عمودين أسبوعياً فى كل من الجريدة المصرية الفرنسية Le Progrès Egyptien
Médecine Biologue et Société
وفى المجلة الإنجليزية Egyptian Gazette
Surgeon 's Journal
من 1984 وحتى 2014
أنشطة غير طبية
دراسات مسرحية للتعبير الحركى والإلقاء بالمركز الثقافى الفرنسى وفرنسا أثناء الدراسة الجامعية
عضو بحزب الوفد منذ 1984
رئيس لجنة الصحة بحزب الوفد
أمين عام نقابة أطباء الجيزة 2013 2015
نقيب أطباء الجيزة 2015 2019
مرشح نقيب عام الأطباء 2019.