شيع أبناء محافظة الإسماعيلية جثمان الكاتب الكبير سليمان الحكيم ظهر أمس السبت بمسقط رأسه بقرية فنارة التابعة لمركز مدينة فايد وسط أجواء من الحزن، وتقدمها عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية وجموع الصحفيين بالمحافظة، وعدد من أعضاء نقابة الصحفيين، وتوافد الآلاف من المواطنين على سرادق العزاء المقام بمنزله الواقع بمدينة فايد على البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية لتقديم واجب العزاء. وكان الكاتب الكبير توفى فجر السبت بعد صراع مع المرض استمر نحو عام نقل على أثره إلى مستشفى جامعة قناة السويس ثم نقل إلى مستشفى الصدر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. ويعد «الحكيم» من الكتَّاب البارزين فى عدد من الصحف المصرية، وكتب العديد من المقالات والدوريات العربية فى مختلف المجالات، وقد أثرى الحكيم المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة، من بينها رسالة إلى الوالى، واعترافات شيخ الشيوعيين، محمود أمين العالم وشهادات فى الفكر والسياسة.