شيع الآلاف من أبناء محافظة الإسماعيلية، جثمان الكاتب الكبير سليمان الحكيم، ظهر اليوم السبت، بمسقط رأسه بقرية فنارة التابعة لمركز مدينة فابد، وسط أجواء من الحزن، وشيعت الجنازة بمسجد الجمعية الشرعية بمنطقة فنارة، وتقدمها عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية وجموع الصحفيين بالمحافظة وعدد من أعضاء نقابة الصحفيين، وتوافد الآلاف من المواطنين على سرادق العزاء المقام بمنزله الواقع بمدينة فايد على البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية لتقديم واجب العزاء. وكان الكاتب الكبير توفى فجر السبت بعد صراع مع المرض استمر نحو عام نقل على إثره بمستشفى جامعة قناة السويس، ثم نقل إلى مستشفى الصدر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وتقلد الكاتب سليمان الحكيم خلال مسيرته الصحفية التي أمدت نحو أربعين عاما كان خلالها داعما للدولة المصرية ومؤسساتها رغم آرائه المعارضة الوطنية منذ عهد الرئيس عبد الناصر والسادات ومبارك والإخوان. ويعد الحكيم من الكتاب البارزين في عدد من الصحف المصرية وكتب العديد من الصحف والدوريات العربية في مختلف المجالات وقد أثرى الحكيم المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة من بينها رسالة إلى الوالي واعترافات شيخ الشيوعيين محمود أمين العالم وشهادات في الفكر والسياسي.