قال اللواء فاروق المقريحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق،إن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا في ظل مواجهة محاولات يد الإرهاب الغاشم على مدار السنوات الماضية لنشرالفوضي و النيل من مقدرات و استقرار الوطن، مؤكدًا على أن المؤامرات مازالت تحاك ضد مصر من قبل جماعات الظلام المدعومة بتمويلات أجنبية. و أضاف المقريحي، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن العصابات الإرهابية المسلحة تهدف إلى تقسيم الأمة العربية إلى دويلات عدة من خلال ما يسمي بثورات الخريف العربي، مشيرًا إلى أنهم لديهم مخطط مضمونة الخراب و التدمير و يسعوا لتنفيذه بشتي الطرق الدموية على أشلاء الأبرياء. وذكر أن مصر هي الجائزة الكبري التى يلهث ورائها الخونة لفرض سيطرتهم على أرجاء الوطن العربي، هذا بالإضافة إلى الخلايا الإرهابية النائمة، مناشدًا المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أى شخص مشتبه فيه حرصًا على تحقيق الأمن و الأمان. جدير بالذكر أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أكد على أنه على رغم النجاحات الأمنية التى تحققت إلا أن خطر التنظيمات الإرهابية لا يزال قائمًا على رغم تلقيها ضربات استباقية موجعة، مشيرًا إلى أن تماسك الشعب المصرى لحماية وطنه وتوحده خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وشرطته هو ما يجعلنا مستعدين دائمًا لتحمل التضحيات ومجابهة التحديات كافة.