قال اللواء محمود زاهر، الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، إن الشعب المصري، أحد الشعوب الذي يتمز بعدة صفات تميز عن غيره من الشعوب، مشيرًا إلى أن الوعي يعد هو الحل الوحيد لدعم ترابط أطياف الشعب؛ ما يجعله قادرًا على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار الدولة. وأضاف زاهر، في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن الوعي هو المقياس الذي يؤكد على أهمية الترابط بين الشعب والشرطة والقوات المسلحة، لافتًا إلى أن الوعي يبدأ من خلال وسائل الإعلام المختلفة بكل صورة وأشكاله. وأوضح الخبير الأمني، أن التنظيمات الإرهابية، لا تقوم على مبدأ القتل والدمار فقط، ولكن الهدف الأكبر لهذه التنظيمات هو تحطيم معنويات الشعب وإرهابه نفسيًا ومعنويًا، بالإضافة إلى إمداده بمعلومات خاطئة، مشيرًا إلى أن السلاح الوحيد هو الوعي لتجنب مخاطر التنظيمات الإرهابية والذي يبرز أهمية التكاتف بين الشعب وجيشه وشرطته. جدير بالذكر أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أكد على أنه على رغم النجاحات الأمنية التى تحققت إلا أن خطر التنظيمات الإرهابية لا يزال قائمًا على رغم تلقيها ضربات استباقية موجعة، مشيرًا إلى أن تماسك الشعب المصرى لحماية وطنه وتوحده خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وشرطته هو ما يجعلنا مستعدين دائمًا لتحمل التضحيات ومجابهة التحديات كافة.