ما إن تمر فى شارع أو حى إلا وتعرف شخصية رئيس الحى الإدارية إما فاشل أو ناجح، وما يحدث فى شارع ترعة الجبل يندى له الجبين، تحول الشارع من بداية كوبرى المطرية إلى ما قبل محطة عين شمس إلى مقلب للقمامة، وليته مقلب واحد، فهناك بطول سور مترو الأنفاق 4 مقالب للقمامة، ويمر من هذا الشارع يوميًا السيد رئيس حى المطرية الهمام وكأنه لا يرى إلا نفسه وراتبه الذى يتقاضاه من الدولة، ويستحل هذا الراتب دون القيام بواجبه المنوط، كما أنه يرى العمارات المخالفة فى الشوارع الضيقة وقد وصل ارتفاعها إلى 11 دورًا مخالفة قانون البناء. همسة فى أذن المسئولين: حتى لا تتحول شوارع القاهرة إلى مقالب للمقامة ومرتع للأمراض والأوبئة أقيلوا رؤساء الأحياء الذين لا يعملون ووفروا رواتبهم ومخصصاتهم لصالح فقراء هذا البلد. وكما نبرز المتقاعسين عن أداء دورهم، نلقي الضوء أيضًا ونثني علي من يقوم بعمله بما يمليه عليه ضميره. فقد قام اللواء أشرف بهجت رئيس حى الزيتون بتفتيش مفاجئ على المقاهى وضبط عدد منها تستقبل العديد من طلاب الإعدادى والثانوى المتسربين من الدراسة، فأصدر قراره بغلق الكافيهات والقهاوى وتم تشميعها لحين إشعار آخر. هذا الموقف يوضح لنا كيف يباشر رئيس الحى عمله بجد واجتهاد وما يمليه عليه ضميره فى الحفاظ على أولادنا وطلابنا.. فتحية لهذا اللواء المحترم وأقول لرئيس حى المطرية اترك مكتبك وانزل الشارع وتابع مسئولياتك من أرض الواقع أو اترك مكتبك بلا عودة.