بحث وزير الخارجية اليمني، محمد عبدالله الحضرمي، اليوم الثلاثاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، آخر المستجدات في اليمن، خصوصًا ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، ومسار السلام في اليمن، وتبعات التمرد المسلح الذي شهدته بعض المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن. ونقل الحضرمي- على هامش مشاركته في أعمال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة - تحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام وثقته بقدرته على الدفع بعملية السلام وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بدعم اليمن واستعادة الدولة، وتحقيق أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية. أكد وزير الخارجية اليمني - وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - ضرورة إحراز تقدم ملموس في اتفاق الحديدة، لا سيما ما يتعلق بالسلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري، منوهًا إلى أن تنفيذ ذلك هو مفتاح الانخراط في أي مشاورات سلام مقبلة. وأوضح، أنه من المهم التركيز على التصدي لخطر المشروع الإيراني التوسعي في اليمن، المتمثل في الانقلاب الحوثي على الدولة، معبرًا عن أسفه لما وصلت إليه الأحداث في الجنوب بسبب الانحراف عن مسار التحالف. من جانبه، أكد الأمين العام وقوف الأممالمتحدة إلى جانب اليمن ودعم الحكومة الشرعية والالتزام بأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، مشددًا على دعمه لجهود تحقيق السلام والتزام الأممالمتحدة التام بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.