أدانت الصفحة الرسمية الداعية لثورة 24 اغسطس التصرف السلبى من جانب مؤسسة الرئاسة تجاه فتاوى الأئمة التى اباحت اهدار دم المتظاهرين, مشيرة الى انه كان متوقعا بان الدكتور محمد مرسى يتبنى تلك المظاهرات السلمية, وكذلك يتصدى بكل قوة لكل من يحاول التعدى عليها. وقالت الصفحة عبر بيان لها اليوم "إن ادنى تصرف كنا نتوقعه من مؤسسة الرئاسة ضد الفتاوى الارهابية هو احالة اصحابها الى المحاكمات الجنائية", مؤكدة انها لن تصمت تجاه تلك الفتاوى المهدرة للكرامة الانسانية فضلا عن كونها عارا للدين. وتابعت الصفحة "أن تحركنا ليس ضد الدكتور مرسى، بل ضد عصابات ومليشيات مسلحة أعلنت صراحة عن تواجدها وعبر قيادات إخوانية وهذا يعنى أنهم خارجون على الدولة، خاصة أن تواجدهم كتنظيم أو كجماعة غير قانونى أصلا ".