انطلق اليوم المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، وتتواصل المؤتمرات كأقوى منصات اللقاء والتواصل بين القائد والشباب والشعب المصري بأكمله، لتوضيح وشرح وتناول كل أهتمامات الوطن وما يتم فيه من إنجازات وما يواجهه من تحديات فى شتى المجالات ويسهم الشباب بفاعلية فى وضع تصورهم لمستقبل الأمة. وارتكز مؤتمر اليوم على ثلاثة محاور: أولًا: يقيم المؤتمر على تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقلميا التى تم استعراض كل المكونات لظاهرة الإرهاب سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى وسبل مواجهته والتجربة المصرية الرائدة في مكافحة الإرهاب أمنيا وعسكريا وتنمويا وأن هذه المكافحة لم تنعكس فقط على مصر وإنما لاستقرار المنطقة بأسرها؛ وأن ظاهرة الإرهاب لم تنتشر إلا بوجود دول تمولها وتدعمها. ثانيًا: تأثير نشر الأكاذيب على الدولة تم فيها تناول أساليب حرب الجيل الرابع محاولات نشر الشائعات وتزييف الوعى، وتناول الرئيس السيسي بكل الصراحة أهداف هذه الحرب وجوهرها من زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته والتشكيك في كل الإنجازات الضخمة التي تحققها الدولة في مختلف المجالات. وأكد الرئيس أن الحرب المباشرة على مصر غير ممكنة لامتلاكها أقوى جيش في المنطقة وأن هذا الجيش له تاريخ وثوابت ومبادئ وشرف وبالتالي يتم من قوي الشر اللجوء إلى أساليب نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق لتصدير الإحباط للرأي العام، بينما حذر الرئيس جموع الشعب من الانسياق وراء تلك الأكاذيب والشائعات وفضح كل محاولات التشكيك وهدم الثقة التي يتبعها المغرضون المأجورون. ثالثًا: جلسة "اسأل الرئيس" وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس على مدار المؤتمرات السابقة كنوع من التواصل المباشر بين الرئيس والشعب للرد على استفساراتهم والاستماع إلي شكواهم ومقترحاتهم من التجربة الرائدة التي أطلقها الرئيس السيسي بنجاح منقطع النظير لمؤتمرات الشباب سواء المحلية منها أو الدولية تجربة أشاد بها العالم ومنظمة الأممالمتحدة وحقوق الإنسان لثرائها وتنوعها وفلسفتها القائمة علي الديمقراطية الحقيقية في إشراك الشعب والشباب خاصة في أمور الحكم ورسم مستقبل وطنه.