تقدمت الهيئة العامة للبترول بخطة البدائل المقترحة لترشيد دعم المنتجات البترولية الي مجلس الوزراء بعد إجراء التعديلات عليها لمناقشتها وسرعة إقرارها لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وتهدف الخطة أيضا إلى الربط بين أسعار الوقود كالسولار والمازوت والغاز الطبيعي وفقا للمحتوى الحراري لها لإنقاذ البلاد من التجارة غير المشروعة في البنزين والسولار والبوتاجاز ومنع الأزمات المفتعلة. وأشار المهندس هاني ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول إلي أن إعادة عرض المقترحات علي حكومة الدكتور هشام قنديل تأتي لتنفيذ برنامج الدولة لحل مشكلة أزمات المواد البترولية. وشملت التعديلات علي خطة ترشيد الدعم ثلاثة بدائل لاستلام المواطن لحصته من البنزين والسولار طوال العام بالسعر المدعم ويتم توزيع الحصص من خلال كوبونات أو كروت ذكية أو بدل نقدي عيني . وقال رئيس الهيئة إن توزيع البنزين والسولار بالشكل المعتاد لا يصل الي المستحقين ويحصل عليه أصحاب المصالح وإعادة بيعه لأصحابه المستحقين الفعليين بأضعاف سعر المنتج . ومن المقرر إقرار خطة ترشيد الدعم السابق عرضها علي حكومة الجنزوري خلال الأيام القادمة. وتتضمن الخطة تعديل سعر بيع بنزين 95 وإلغاء دعمه وبيعه بسعر التكلفة. وتتضمن الخطة بيع بنزين 80 و90 و92 بالسعر المدعم أو إلغاء بنزين 80 ودمجه في نوع آخر يطلق عليه بنزين 85 وفقا لطريقة التوزيع التي يقرها مجلس الوزراء من كوبونات أو كروت تمثل كمية الاستهلاك النمطي السنوي لكل سيارة علي أن يباع مايزيد على الاستهلاك المقرر بسعر التكلفة .
كما تشمل البدائل مراجعة أسعار وكميات السولار المدعمة جزئيا لتعديلها تدريجيا بما يتناسب مع الحالة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد . وتقرر تخصيص محطات تموين للسولار بأماكن الجراجات الخاصة بهيئة النقل العام وشركات نقل المسافرين لبيع البنزين والسولار بداخلها بسعر مدعم .
كما تشمل البدائل المعروضة علي مجلس الوزراء تعديل أسعار المازوت للاستخدام الصناعي في العام الأول بمبلغ 1250 جنيها للطن، والتوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وقمائن الطوب والمنشآت التجارية والصناعية المرخصة لتخفيض 20% من قيمة دعم المنتجات البترولية المخصصة لاستهلاك البوتاجاز.