- قبل ان تقرأ:لااعرف اذا كان من حسن حظى الا اكون فى مكان-بلدياتى- الدكتور ياسر على (المتحدث باسم الرئيس د محمد مرسى)فظنى ان من يحمل عب وامانة ومسئولية كالتى يحملها انما ينوء بحمل هم عظيم بالليل والنهار..فالمهمه ليست ان تتحدث باسم الرئاسه وتنقل عنها فقط وانما الاكبر والاعظم ان يكون بجوار الرئيس صاحب القرار..ينقل له ..وقد يشير عليه..وربما يؤثر-ايضا-فيه! -مهمة الدكتور ياسر على (وهو نجل الاستاذ على سبله من اعلام قرية طحانوب مركز شبين القناطر محافظة القليوبيه)تشبه عملنا فى المجال الاعلامى..وان كان هو يستقى معلوماته او يتحدث عن المسئول الاول فى البلاد ..بعكس الصحفى الذى يتحدث باسم مصر كلها..ولكن نحن لسنا بدرجة قربه من الرئيس..لنقول له آناء الليل واطراف النهار"لقد طفح بنا الكيل ياسيادة الرئيس..مرارنا طفح ياريس..وفى قول آخر :"لقد هرمنا"!!صحيح اننا افقنا على "فرح"كبير الاسبوع الماضى(انا شخصيا قد اعتبر نفسى انسان مبروك ومكشوف عنه الحجاب..فبعد ان ارسلت ظهر الاحد الماضى مقالى الذى يطالب باقالة المشير طنطاوى وقائد قوات حرس الحدود باعتبارهما المسئولين عن مجزرة "رفح"..فوجئت ككل المصريين باحالته للتقاعد هو و"عنان" ثم تم بعد ذلك تغيير المجلس الاعلى للقوات المسلحه برمته..لحظه فرح –لاشماته- لاتوصف..ذكرتنى بكل لحظات القهر التى عشتها مع بنى وطنى والثوره تسحق وتزهق روحها وارواح مناضليها –وحرائرها-فى كل الشوارع والميادين والزنازين..ذكرتنى بكل ماهومريع وقبيح من الجميع..الذين مروا على انجاز الدكتور مرسى مرور الحاقدين الشتامين..لكنى اراه بلسم جراح المصريين من العسكر الذين قد ياخذون وقتا كى يذهبوا كمبارك الى النائب(النائم)العام..الذى ارتاح وعبث فى انفه فى "منتجع شرم قبل ان "يشرمه" طلب محاكمته ويمزقه الى انسانين احدهما بطل والاخر خائن! -افراح كثيره عشتها مع قرارات الدكتور مرسى الاسبوع الماضى ..لكنى تالمت ايضا لان البعض لم يدرك ان القبح والقاذورات وازالة الاذى من العيون والطريق العام امر –لو تعلمون- عظيم..وقد ايدت حملة الدكتور مرسى ..لكن مااختلف معه فيه هوغياب الحلول الابتكارية لحل المشكله..وهنا ادعو بلدياتى الدكتور ياسر على(المتحدث الرئاسى)ليقضى العيد بين اهله وناسه فى "طحانوب"ليرى بنفسه كيف اننى لم اجد مكانا احمى فيه الطريق العام من بقايا القمامه فى بيتى فاضررت ان اساهم فى خلق وتشييد جبال القبح فى الطريق العام التى تمتد بطول الطرق وعرضها من قليوب الى شبين القناطر..وليس معنى هذا ان هذه الطرق وحدها هى التى تئن من الكارثه ..فاينما حللت يمكنها ان تفاجئك-جبال القمامه- حتى فى المستشفيات ..وفى-اوعلى الاقل بجوار –بيوت الله.. -لكن اذا كان هناك ما هو اقبح من جبال القمامه فى القرى والارياف والتى ادعوك-ياد ياسر لابلاغ الرئيس بفداحتها..فهى احوال المستشفيات والمستوصفات وكل موقع يتصدى لتقديم الخدمات العلاجيه الصحيه للمواطنين..لقد بلغ السيل الزبى..ولم يعد يكفى الان ان نضع القاذورات تحت السجاده ونخبئها عن عيون الناس ..لم يعد ممكنا ان تجد الطريق العام محتلا من الباعه الذين حولوا الشوارع الرئيسيه الى ماوى لهم ودكان بقاله ..من دون ان نجد حلولا مبتكره سوى القمع الامنى الذى سينذر بثوره شعبيه طاحنه..(لماذا لا نفكر مثلا فى فرض نسق معين من "فتارين العرض" عند الميادين ..بمقاسات محدده .وفى مواقع مخططه..ووبحيث لاتوذى الماره ولاتعيق المرور ولاتعتدى على الشارع وفى ساعات محدده وبعد ان انتهائها يغلقها البائع المستفيد فى نفس مكانها ..سواء عند مواقع محدده عللى الطرق والكبارى او اسفلها اوعن دورانات رئيسيه ..ويتم تصميم اشكال محدده لكل نوع من هذه المعروضات؟لماذا لايتم تقنين المساله على الاقل راهنا حتى يتوقف هذا التغول الذى يهدر كرامة وقيمة الدوله كل لحظه -يادكتور ياسر..ليست طحانوب وحدها التى تستغيث الان من ارهاب الباعه الجائلين ..وسطوة اللصوص والبلطجيه والقتله..ولااظن ان حكومة الدكتور هشام قنديل بقادره على مواجهة كل هذا القبح فهى تخلو من الخبراء والمبدعبن وذوى الافكار الخلاقه..ويكفى ان وزير المرافق هو احد الذين لايحترمون الصحافه..فيوما ما-وهو محافظ للقاهره-حاصره محمود سعد بالاسئله عن حلوله البديله لمشكلة القمامه..ولما لم يجد بدا من انهاء الحوار على الهواء فانه اغلق فى وجهه سماعة الهاتف؟ - بعد ا ن قرات : المقال لايتسع لذكر الكثير..لكن قبل الختام اذكرك بان تقول للرئيس ان الاعلام المصرى هو منارة هذا الوطن وانه اذا كان بعض الاعلام "يفضل" ان "يهين" الرئيس..فان الغالبيه تفضل ان تختلف معه بدلامن ان تقدم على اهانته ..وانا شخصيا ارفض ذلك لكنى بنفس القدر ارى ان تحويل اعلاميين الى الى محكمة الجنايات وتوجيه التهم القاسيه لهم كعادل حموده –او الاعتداء عليهم مثل الزميل خالد صلاح – امر مرفوض تماما..كمنع رؤساء تحرير الاخوان الجدد مقالات الكتاب من النشر والتى ارى ان الوفد فعلت حسنا بنشرها لكى تنكشف غمة الافكار المتخلفه !!