أحمد سلامة: التليفزيون أهان "الإمام الغزال"

أعرب الفنان أحمد سلامة عن سعادته بمشاركة الفنان محمد سعد مسلسل «شمس الأنصاري» وقال: لا أنتوي أن أقوم بتجسيد أدوار صعيدية بعد أن شاركت في أقوي ثلاثة أعمال في هذا الإطار وهي «ذئاب الجبل» و«الضوء الشارد» و«حدائق الشيطان».
ولكن شخصية عواد جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل في هذا الإطار، بالإضافة إلي إتقاني اللهجة الصعيدية إتقاناً كاملاً وهو ما جذبني إلي هذا العمل، ولذلك أعتبر «شمس الأنصاري» ملحمة درامية كبيرة يشارك بها مجموعة من النجوم الكبار، بالإضافة إلي أنها بمثابة عودة الفنان محمد سعد إلي الدراما من جديد بعد غياب استمر لفترة طويلة ورفض وضع العمل علي قائمة الأعمال الكوميدية.. وقال: إن «شمس الأنصاري» ملئ بالخطوط الدرامية العريضة والقضايا الاجتماعية ولكن وجود فنان كوميدي كبير مثل محمد سعد في العمل هو ما أضاف شيئاً من الكوميديا إلي العمل.
ومن جانب آخر يشارك أحمد سلامة في مسلسل «الإمام الغزالي» الذي أبدي حزنه الشديد علي هذا المسلسل الذي أوقعت به إدارة اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري في فخ التكدس الدرامي.. وقال: إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو من طالب بوجود عمل ديني هذا العام وبعد أن تحقق ذلك تم عرض العمل في أوقات سيئة للغاية، بالإضافة إلي أنه لا يعرض إلا علي قنوات التليفزيون المصري فقط، ولذلك لم يغط العمل تكاليفه الإنتاجية، وهذا يعتبر إهداراً للمال العام تسبب فيه القائمون علي إدارة التليفزيون المصري، وفي الحقيقة التليفزيون يحتاج إلي هيكلة جديدة وتغيير كوادر الإدارة، ولابد من إعطاء فرص للشباب لإدارة التليفزيون لأن القوانين الروتينية التي يسير علي خطاها هي من قدمته علي طبق من ذهب إلي الفضائيات ولذلك لابد من إعادة هيكلته من جديد، وأعتقد أن الإعلام المصري لن ينهض إلا بنهوض التليفزيون أولاً.
وقال سلامة: إن هذا الموسم قوي للغاية يوجد به مجموعة هائلة من عمالقة الدراما والسينما أيضاً، لذلك المنافسة ستكون صعبة للغاية وأعتقد أنها علي وشك الحسم، ولكن اللافت للنظر هذا العام هو الظهور القوي للشباب ونجاح أعمالهم ولذلك دائماً ما أقول إن السيناريو هو البطل في المرحلة القادمة وليس النجوم لأنه في ظل تصارع الأبطال يبقي المضمون هو مفتاح الحسم ولكن هناك أعمالاً كثيرة علي مستوي جيد للغاية، وهناك أعمال دون المستوي وهذه هي طبيعة الحال في كل عام، وأعتقد أن نجوم السينما إضافة جيدة لهذا الموسم وهم من أعطوا له هذا البريق الذي جعله من أقوي المواسم في تاريخ الدراما المصرية.