أكدت صحيفة (اندبندنت) البريطانية، أن الحكم القاسي غير المتوقع على الناشط الحقوقي البحريني البارز "نبيل رجب" بالسجن ثلاث سنوات، يثير الشكوك في التزام النظام الملكي السني المدعوم من الغرب بالإصلاح. وكان "نبيل رجب" وهو رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، قد ثبتت إدانته بالدعوة والمشاركة في تجمعات غير قانونية عدة ومتهم بتشجيع المحتجين المناهضين للحكومة الذين كانوا يتظاهرون خلال ال 18 شهرا الماضية من أجل المزيد من الحقوق في المملكة، وهو الآن يقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لنشر تعليقات مناهضة للحكومة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال "محمد الجيشي"، محام المتهم: "إن موكلي قد حُكم عليه بالسجن لمدة عام لكل تهمة من ثلاث تهم موجهة ضده"، مضيفا أنه ينتوي الطعن في الحكم. وفي قضية أخرى منفصلة بشأن تعليقاته على تويتر، أجل القاضي صدور حكم على "نبيل رجب" إلى 23 أغسطس الجاري. وذكرت الصحيفة أن المظاهرات في البحرين قائمة شبه يومي منذ انتفاض الأغلبية الشيعية على حكامهم السنيين في فبراير 2011، مطالبين بمزيد من الحقوق السياسية. وتم قتل ما يزيد على 50 شخصا واُعتقل المئات خلال الاضطرابات بالمملكة، من بينهم نشطاء حقوق بارزون وقادة شيعة معارضون، - حسب الصحيفة.