عمران: تحويل البورصة لشركة مساهمة مطروحة من أعوام

قال الدكتور "محمد عمران" رئيس البورصة إن دراسة تحويل البورصة إلى شركة مساهمة مطروحة منذ سنوات.
وأشار - في تصريحات خاصة- إلى أن الوقت لم يكن مناسبا لتنفيذ هذه الخطوة، وأن تنفيذها حاليا يتوقف على التوجه السياسي للسلطة الحاكمة فى البلاد.
وتابع أن تحويل البورصة لشركة مساهمة موجود في أغلب بورصات العالم الكبيرة والصغيرة، كما أن هناك بورصات عربية عديدة تم تحويلها إلى شركة مساهمة وآخرها بورصة فلسطين والتى تم بيع حصة منها مؤخرا تصل إلى 20% من أسهمها.
وأضاف أن دراسة تحويل البورصة إلى شركة مساهمة حال موافقة الإدارة السياسية للبلاد سيمر عبر مرحلتين الاولى تغيير الشكل القانوني لها من جهة لها صفة الشخص الاعتباري العام الخاضع لإشراف الدولة ولها استقلالية إلا في تعيين رئيسها ونائبه إلى شركة مساهمة ذات رأسمال محدد وعدد أسهم ومساهمين لهم حق انتخاب مجلس الادارة بالكامل.
وأوضح أن المرحلة الأولى من تحويل البورصة إلى شركة خاصة سيحفظ ملكيتها بنسبة 100 في المائة للدولة، على أن يتم فى مرحلة تالية تحديد النسبة التى ستتخلى عنها الدولة لتمليكها لآخرين سواء مؤسسات أو الجهات العاملة بالسوق أو حتى مستثمرين عن طريق طرح عام أو خاص وذلك يأتي في إطار سياسة الدولة وفقا لقوانين وتشريعات ستوضع لتنظيم ذلك.
وأشار إلى أن التجارب العالمية فى هذا المجال، تشير وجود إتجاهات مختلفة منها تخلي الدول بالكامل عن ملكية أي نسبة فى شركات البورصات أو احتفاظها بنسب متفاوتة قد تكون أقلية أو أغلبية وذلك أيضا بحسب سياسيات الدول.
وكان رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور أشرف الشرقاوي قد قال - فى تصريحات سابقة" للوفد"- إن تحويل البورصة المصرية إلى شركة مساهمة يتطلب موافقة الحكومة والبرلمان وتشريع جديد.
وتعتبر البورصة المصرية ثالث أقدم بورصة في العالم وأول بورصة فى الشرق الاوسط ، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم انشاء بورصة الاسكندرية فى عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903.