أطقلت حملة "حاكموهم" حملة جديدة بعنوان"لا للخروج الآمن" لرفض تكريم قيادات المجلس العسكرى والمطالبة بمحاكمتهم بتهمة القتل المتظاهرين وسرقة أموال الشعب المصرى. وانتقدت الحملة فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء منح طنطاوى وعنان قلادة النيل وضمهما للفريق الرئاسى، قائلة "نطلب القصاص لأن النهاية لا ترضي ضمائرنا .. فلا يستحق القاتل والسارق تسريحا مشرفا وقلادة النيل ومناصب شرفية؟!"، متهمة قيادات العسكرى بقتل ونهب المصريين وهم كما ذكرت" طنطاوى، عنان، اللواء مراد موافى، حمدى بدين، حسن الروينى". وأعلنت الحملة عن استعدادها لتنظيم فعاليات تتضمن توثيقا واحتجاجات لإفشال الخروج الآمن لمجرمى النظام - بناء على ما جاء فى البيان.