أكدت حركة الإئتلاف الثائر الحق ، أنهم قد تذكروا كلمة المشير طنطاوى ، عندما قال " لن يقال عنى الوزير السابق ، ولكن سيقال عنى الوزير الراحل " معلنين أن القرارات التى أتخذها رئيس الجمهورية أثلجت صدورهم منذ 19 مارس .وهم يحلمون بزوال الحكم العسكرى الذى دام 60 عاماً . وأضافت الحركة في بياناً رسمياً لها اليوم ، أنهم بصدد بداية التطهير الحقيقى ، وبالرغم من اعتراضهم على تعيين المشير طنطاوى والفريق سامى عنان مستشاران لرئيس الجمهورية ، ومنحهم " قلادة النيل " لأن هذا بمثابة حماية لهما فى مطالبنا المستمرة منذ أحداث 8 ابريل لمحاكمتهم والقصاص منهم والثأر لدماء زملائنا الثوار فى أحداث ماسبيرو و محمد محمود و مجلس الوزراء والسفارة الإسرائيلية ، ولكن " غداً لناظرة قريب " . وأشار البيان إلي أنهم يتدخلوا دائماً ويضغطوا بقوة لعزل الفاسدين ، ولا يتدخلوا نهائياً فى التعيينات التى يروها يجب أن تخضع لمقاييس الشرف والأمانة والكفاءة ، وهو ما لا يتوافر فى ترقية اللواء العصار ، حيث أنة شريك أساسى فى إهدار دماء الثوار على مدار عام ونصف العام . كما ثنى البيان أيضاً ، على إلغاء الإعلان الدستورى المُكمل الذى لم يكن ليتناسب واستقلالية قرارات الرئيس المنتخب ، اليوم يظهر لهم جلياً ، وخاصة بعد تصريحات مرشحى الرئاسة السابقين خلال الفترة القليلة السابقة وبالأخص حمدين صباحى وخالد على ، أنهم أصابوا بدعمهم لدكتور محمد مرسى فى المرحلة النهائية لإنتخابات الرئاسة ، وقد نفذ مرسى تحذيره ، حينما قال كلماته الشهيرة "صبر الحليم" ، ولكنهم يؤكدوا بأن قرار عزل المشير طنطاوى والفريق عنان جاء بعد تورطهم فى احداث رفح . وقال "عمرو عبدالهادى" ، المنسق العام لإئتلاف الثائر الحق ، وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ، أنه قد نمت إليه معلومات وثيقة ، تؤكد تورط المجلس العسكرى عن طريق قياداته فى أحداث رفح ، وهو ما ظهر جلياً فى تضارب تصريحات اللواء ممدوح موافى رئيس المخابرات الأسبق ورئاسة الجمهورية ، حينما صرح موافى أنه أخبر الإدارة السياسية للبلاد بوقوع عملية رفح ، فى حين أنكرت رئاسة الجمهورية ورود أى معلومات لها . وأضاف عبد الهادي ، أن هذا ما يؤكد تدخل المشير طنطاوى وسامى عنان فى الحيلولة دون وصول المعلومات إلى رئاسة الجمهورية ، لذا أجتمع الإئتلاف اليوم كقوى سياسية مختلفة للتباحث حول مليونية لتأييد قرارت الرئيس محمد مرسى ، ومحاكمة المجلس العسكرى . ويذكر عبد الهادي ، الإخوان المسلمين قائلاً " أن بينكم وبين المجلس العسكرى دماء منذ عام 54 يجب الثأر لها ".