تفرغ ترامب من محاربة البشر ودولهم وسياساتهم ليتجه لحربه مع عالم آخر ...عالم الطبيعة أو بالتحديد حربه مع الأعاصير ! ... يبدو أن الرئيس الأمريكي سأم من السيناريوهات المحفوظة تاريخيا تلك التي تحدث في مناوشات البشر مع بعضهم البعض ونهاياتها تبدو متشابهة تاريخيا فأراد أن يدخل التاريخ بمحاربته مع البيئة فهوسه بدخوله التاريخ قد ظلم شعبا هو الآن ذليل في وطنه أو كان وطنه واقعيا فبحسب ما نقله موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أمس فقد أقترح الرئيس الأمريكي ضرب الأعاصير بالقنابل النووية قبل وصولها إلى أراضي الولاياتالمتحدة. اقرأ أيضا خسائر بالميارات ترجع ل27 عاما بسبب إعصار أندرو في أريزونا الأمريكية وقال الموقع إن ترامب تساءل، خلال اجتماع كان يناقش موضوع الأعاصير، إن كان من الممكن أن نعطل تشكيل الأعاصير قبالة ساحل إفريقيا بإلقاء قنبلة نووية في عين الإعصار ونقل الموقع أن الحضور تعجبوا وهم مغادرون من الإجتماع قائلين " ماذا نفعل مع هذا ! " وحاول الرئيس الأمريكي عبثاً أن ينفي ما تردد بهذا الشأن إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي يقترح فيها ترامب هذا الأقتراح ففي عام 2017 سأل ترامب مسؤولا رفيعا إن كان ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تقصف الأعاصير بالقنابل لمنع وصولها إلى الأرض. اقرأ أيضاً ترامب: قد نكشف عن "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية وبحسب مانشرت البي بي سي البريطانية اليوم مقالاً بعنوان " لماذا لا ينبغي ضرب الأعاصير بالأسلحة النووية ؟" أوضحت فيه تحليلااً علميا عن الإقتراح أنه غير ممكن بسبب أنه "قد لا يغير وجهة العاصفة" وإن "النشاط الإشعاعي الناتج سيتحرك بسرعة مع اتجاه الرياح ويؤثر في الأراضي القريبة" إلا أنه على الرغم من ذلك لا تبدوا هذه الفكرة وليدة أفكار ترامب حيث جاء ذلك في خطاب أمام نادي الصحافة الوطنية في عام 1961، فقال فرانسيس ريتشيلدرفير، رئيس مكتب الأحوال الجوية في الولاياتالمتحدة إنه "يمكنه تخيل احتمال تفجير قنبلة نووية، يوما ما، في إعصار في منطقة بعيدة في البحر وفي النهاية ربما تكون للأعاصير أضرار مكلفة كباقي الظواهر الكارثية لكن استخدامنا الحرب معها بالأسلحة الكيميائية يكلفنا أكثر من أضرار على الكوكب ومن فيه . اقرأ أيضاً ترامب: الرئيس البرازيلي يعمل بكد لحل أزمة حرائق الأمازون