لا تزال مكتبة الطفل والشباب، بقرية محلة حسن التابعة لمركز المحلة الكبرى بالغربية، تعيش حالة من تجاهل المسئولين، نتج عنه تحول مدخلها إلى سوق تتراكم فيه القمامة. المكتبة كانت منارة للعلم، تضم أكثر من 12 ألف كتاب، وتسهم فى تزويد الأطفال والشباب بالكتب، والمعرفة والمراجع البحثية، لكنها تحولت الى مكان مهمل تحيطه القمامة والمظاهر العشوائية، أما غرفة الكمبيوتر التي كانت تحتوى على أربعة أجهزة، فتم تكهينها منذ بضع سنوات . والأخطر أن سور المكتبة تحول إلى قطع مهشمة من الحديد، تعلوها أكوام القمامة، مما عرضها للسرقة أكثر من مرة وأدى أيضا إلى سهولة دخول الحيوانات. أحد أهالى القرية قال إن وجود السوق فى هذه المنطقة، ينتج عنه مشاكل لا حصر لها، أبرزها: إلقاء بقايا مخلفات البائعين أمام مبنى المكتبة، فيسبب ضررا كبيرا للقادمين لزيارتها، فضلا عن عرقلة المرور، وهو ما ينتج عنه الكثير من المشاجرات. فيما أضاف - أحد عمال المكتبة -: نسعى لإعادة هيكلة المكتبة وبناء السور منذ عام 2008، وبالفعل حصلنا على موافقة من المحافظ الأسبق أثناء زيارته للقرية، وجاءت الإدارة الهندسية التابعة للوحدة المحلية، وأخذت رسما كروكيا للمكان، وبعدها لم يأت إلينا أحد.