يخيم الحزن على أهالى قرية "تيرة" التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية بعد استشهاد حامد عبد العاطي عبد العزيز حامد 22 سنة حاصل على الثانوية الأزهرية أحد مجندي القوات المسلحة والذي استشهد فى موقعه العسكري أثناء الإفطار في أحداث مجزرة رفح أول أمس الإرهابية بسيناء. تقول أم الشهيد وهي في حالة انهيار تام "حسبي الله ونعم الوكيل في من قتل ابني العريس وقتلوا بهجة الزفاف، حيث كان العفش قد تم شراؤه من دمياط وتم فرش الشقة له كاملة منذ ثلاثة أيام وقد كان قد عقد قرانه في الإجازة الأخيرة لة منذ 20 يوما وجاءت الأم ليغمي عليها وتفقد النطق تماما ويلتف حولها النساء محاولة تهدئتها". وتصرخ أخته الوحيدة السيدة "لقد ضاع أعز شيء في الأسرة والذي لم يكن يوما ليغضب أحد منا بل كان الصدر الحنون وأعز صديق لي في هذه الدنيا خلاص راح معنتش هشوفة ثاني ثم تنهار في البكاء عايزة حق أخي عايزة انتقم ممن قتلوه". وتصرخ خطيبته نعيمة رزق حميدة قائلة "فين زوجي أنا حزينة أنا تعيسة فقد ضاع حلم حياتي في الزواج من رجل متدين كان يخاف الله ويخاف عليه"، ثم انهارت وفقدت وعيها وسط صراخ السيدات من أسرة الشهيد. ويقول السيد العوضي خال الشهيد "كيف يوضع الجيش خيرة شبابه بلا أي أسلحة يدافعون بها عن أنفسهم نحن نعيش في مرحلة المشير يشتغل في السياسة مع الرئيس مرسي وترك الجيش ودم ولادنا في رقبته ومصر سوف تضرب علي رأسها كل يوم وربنا يسلم ويجب أن نلغي تلك الاتفاقية (كامب ديفيد) وأن يتم تسليح الجيش بأحدث الأسلحة الحديثة لحماية أبنائنا وطبعا لوفرد واحد من إسرائيل مات كان قامت الدنيا ولم تقعد والقصاص لابد من لقبض علي الجناة حتي ترتاح.