أكد إسلام مصطفى المنسق الإعلامي لملف الخبز بحملة ال100 يوم لرئيس الجمهورية محمد مرسي بالإسكندرية، أن التقاعس الذي تمارسه الأجهزة التنفيذية والرقابية للدولة حال بين وصول الدعم الحكومي لمستحقيه لاسيما رغيف الخبز المدعم . وأشار "مصطفي" في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء إلى أن رغيف الخبز في الإسكندرية - طبقا لمستندات وزارة التموين - مدعوم بحوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه يوميا، وأن ما يصل للمواطن يوميًا لا يتعدى ثلث هذا الدعم، متسائلاً: أين تذهب 2 مليون جنيه يوميا مخصصة لدعم رغيف الخبز؟ وأين الأجهزة الرقابية؟. وحمل "مصطفى" المسئولية لمباحث التموين بالإسكندرية بسبب تقاعسها عن أداء وظيفتها، مشيراً إلي أن دورها هو ضبط كل من تسول له نفسه المتاجرة بأقوات المصريين، فضلا عن إهدار أكثر من 2 مليون جنيه يوميا في صورة دقيق مدعوم كان من الأولى أن تصل إلي المواطن المطحون بدلاً من أن تتكسب منها مافيا الدقيق بالاسكندرية تحت سمع وبصر مباحث التموين ومدير الأمن. وأضاف: "دور مباحث التموين لا يقتصر علي القبض علي مهربي الألعاب النارية والصابون السائل فحسب وإنما أيضا القبض على مهربي الدقيق المدعوم الذين يمارسون سرقة وتهريب الدقيق المدعم بشكل يومي". وأوضح "مصطفى" أن آلية مشروع توزيع الخبز على المنازل سيضمن وصول الدعم لمستحقيه من خلال إحدى مراحله المتمثلة في فصل الإنتاج عن التوزيع بحيث تكون مهمة المخابز هي خبز حصة الدقيق المخصصة للمخبز بالكامل وتسليمها كاملة للموزعين في صورة عدد معروف من الأرغفة، حيث يقوم الموزعون بدورهم في توزيعه على المنازل على أن تكون الرقابة رسميا من المحافظة وشعبيا من المتطوعين بالمشروع. وأشار "مصطفى" إلى أن مشروع توزيع الخبز على المنازل ببرنامج الرئيس في ال100بالإسكندرية بالرغم من أنه سيقضي على تسرب وسرقة الدقيق إلا أنه يجب أن يبدأ بسرعة تطهير كل المتقاعسين والمتعاونين مع عصابات سرقة الدقيق المدعوم بالإسكندرية ومحاسبتهم على هذا الإهمال وذلكم التقاعس الذي تسبب في إهدار ما يقرب من 720 مليون جنيه خلال سنة مضت كانت مخصصة للدقيق المدعوم في محافظة الإسكندرية فقط.