اهالى كفر الشيخ يعيشون حالة من الغليان والثورة فى الاعماق مما ينزر بقدوم ثورة الجياع فى كفر الشيخ فلازمات الطاحجنه تتوالى على رؤوسهم فمن ازمة الغاز والسولار والبنزين ومشكلة مياه الرى حتى وصلت الازمه الى رغيف العيش المدعم ابو خمسة قروش والازمه هنا ليست فى عدم توافر الدقيق بالمخابز ولن الازمه اختلقها اصحاب المخابز انفسهم حيث قاموا برفع سعر الرغيف الى عشرة قروش من تلقاء انفسهم دون الرجوع الى الجهات الرقابيه ومنها التموين الت اكتفى مسئوليه الرجوع الى الجهات الرقابيه ومنها التموين التى اكتفى مسئوليه بالفرجه فقط وتركوا المواطن البسيط يواجه الازمات مع اباطرة اصحاب المخابز فاغلب الحصص المخصصه للجمعيات يتم تخفيضها لصالح اصحاب المخابز الذيم يقومون ببيع باقى الحصه الى اصحاب مزارع الاسماك والدواجن والتى يستخدمونها كعلف رخيص الثمن حيث يقوم اصحاب تلك المزارع بالاتفاق مع اصحاب المزارع على توريد كميات كبيرة من الخبز المدعم مقابل عشرة قروش للرغيف مما يؤثر سلبيا على حصة المواطن اليوميه من الخبز فاين الرقابه التموينيه على تلك المخابز واين مفتش التموين المعنيين بالتواجد والمرور على المخابز لضمان جودة الرغيف ووزنه ووصوله لمستحقيه من المواطن الغلبان الذى يقف فى طابور وزحام من اجل الحصول على بضعة ارغفة لسد افواه اولادهم ولكن هذا لم يحدث فالارثه البرى تكمن فى ان هؤلاء المسئولين عن متابعه المخابز يتفون بالحصول على اجود انواع الخبز قبل انصرافهم او الجلوس مع اصحاب المخابز والقائمين عليها فى المقاهى واحتساء القهوة والشاى واليشة وتناول افخر انواع الاطعمه فهل سيؤدى هؤلاء المسئولين عملهم الرقابى على الوجه الاكمل كما ان الجمعيات لها دور فى تلك الازمه فهى تحصل على 7 جنيهات مقابل توصيل الخبز للمنازل وهذا لم يحدث فى كفر الشيخ على الاطلاق فاين تذهب مع العلم بان مسئولى الجمعيات يقوموا بتوزيع اغلب حصصهم خارج المحافظه ( العتوة محافظة الغربيه ) لاصحاب المزارع ( الدواجن – والمواشى ) ولا توجد رقابه على تلك الجمعيات سواء من الوحدة المحلية بكفر الشيخ او الرقابه التموينيه لاصحاب المخابز الذين يحصلون على مكافاة شهريه من وزارة التموين وقدرها 5 جنيهات على كل شيكارة دقيق يوميا ومع ذك فرغيف الخبز غير مطابق للمواصفات سواء من حيث الوزن او الجودة ولذلك فالاهالى يصرخون ويستغيثون باللواء احمد عابدين محافظ فر الشيخ وعبد الخالق جودة وزير التموين بالتدخل السريع وتفعيل الدور الرقابى على المخابز والجمعيات لوصول الدعم لمستحقيه قبل ان تحصل ثورة الجياع بسبب رغيف الخبز لان مفتش التموين لا يؤدى عمله على الوجه الاكمل ولا توجد رقابه حقيقية على رغيف الخبز.