الأهلي ينجو من " فخ " سوبر فى أسوأ مبارياته الإفريقية

انتزع الأهلي فوزا صعبا فى بداية مشواره ببطولة دورى الأبطال الافريقى و هزم فريق سوبر سبورت الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم على ارض استاد القاهرة في ذهاب دور ال32. احرز الهدفين اسامه حسني بضربة راس والموريتاني دومنيك دا سيلفا في الدقيقتين 3و85 .
ورغم فوز الاهلى اغا أن لقاء العودة والمقرر له يوم 2 ابريل المقبل في جوهانسبرج مازال صعبا لإمكانية سبورت في تعويض الهزيمة فى القاهرة حيث أهدر لاعبوه مايزيد على ستة أهداف محققة على مدار الشوطين من كرمت وفكرو وجوزيف .
وظهر معظم لاعبى الاهلي دون المستوى خاصة خط دفاعه الذي ظهرت به ثغرات عديدة وعدم انسجام جميع الخطوط.
سيطرالاهلي على بداية اللقاء ومن هجمة منظمة يلعب أحمد فتحي كرة عرضية بالمقاس على رأس أسامه حسني يرتقي من اعلى نقطة الى داخل المرمى محرزا هدف الأهلى الأول .
اختفى الأهلي بعد الهدف وسيطر تماما سوبر سبورت وحاصر بطل مصر في نصف ملعبه متفوقا في السرعة والانطلاق من العمق والأطراف خاصة الجبهة اليمنى التى مال إليها المهاجم المتحرك لاميسا فكرو واجتهد سيد معوض ومنعه من التقدم كثيرا في الناحية اليسرى ومن ضربة حرة على رأس فكرو وظهره للمرمى لمسها سريعا ولكن الكرة تصطدم بالقائم وترتد الى داخل الملعب .
كاد احمد عادل ان يتسبب في هدف التعادل للضيوف لخروجه الخاطىء دون الامساك بالكرة ورد الاهلي على استحياء وكاد معوض يعزز فوز فريقه من جمله رائعة وبينية من أبو تريكة ينقذها المدافع ريكاردو في اللحظات الاخيرة .
لم يختلف الأداء فى الشوط الثاني عن الاول وكاد سبورت ان يسجل ثلاثة اهداف فى الدقائق السبع الاولى حيث أهدر كرمت وريكاردو الذى اصطدمت كرته بالقائم الايسروفكرو وتلاليتي الذى أهدر فرصة العمر وهو منفرد وفي حلق المرمي ويسدد ضعيفة في اقدام أحمد عادل.
يجري جوزيه تغييره الاول بنزول جدو مكان أسامه حسني لتنشيط الهجوم واستغلال انطلاقات جدو والتمويل السريع من الخلف لدومنيك ومن كره بينية من شوقي لدومنيك المنفرد يهدر على طريقة تلاليتي ويسدد ضعيفة في أقدام الحارس روبن.
ويدفع جوزيه بأيمن أشرف مكان سيد معوض ثم يخرج جدو الذي دفع به قبل عشر دقائق ويلعب مكانه معتز إينو.
وفي الدقيقة 85 يمرر شوقي الكرة الى دومنيك المنفرد لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل المرمى لتتنفس جماهير الأهلى الصعداء بعد أن قدم فريقها واحدة من أسوأ مبارياته الإفريقية .