أكد الرئيس محمد مرسى ضرورة التعامل الفورى ضد أى معتدٍ على الحدود المصرية من أى جانب، وكذا تطهير الشريط الحدودى من أى بؤر اجرامية فى أسرع وقت. وأعلن الرئيس مرسى أثناء زيارته للعريش أننا سنأخذ ثأرنا ممن قتلوا أولادنا، وسنثأر للعدوان على الوطن وأن الكلام واضح لا هوادة فيه ولا تردد فى التعامل مع مثل هذا الحدث بشكل فورى ومستمر، وأنه لابد من ملاحقة مرتكبى الحادث الاجرامى والأخذ بثأر شهداء القوات المسلحة. وطالب أبناء سيناء بضروره التكاتف مع أجهزة الأمن لبسط الأمن ومعرفة مواقع البؤر الاجرامية، وأنه على رجال القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية والقيادية القيام بدورها لتحقيق السيطرة الكاملة وعودة الأمن الى البلاد. وكان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى قد وصل الى مطار العريش الدولى، يرافقه المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، وكان في استقبالهم اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء والعميد صادق القصبى الحاكم العسكرى لمحافظة شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ وعواقل المحافظة.