قال نشطاء بغزة إن الفلسطينيين في قطاع غزة ليسوا مسؤولين عن الهجوم على قوات الجيش المصري بالقرب من الحدود مع إسرائيل، فيما اتهم العديد منهم إسرائيل باعتبارها الجهة الأكثر استفادة من الهجوم. وحفلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" في مصر وغزة بالتصريحات التي توجه الاتهام لإسرائيل، وتسعى لتبرئة غزة من التورط في الهجوم. وقال عادل عبد الرحمن، الناطق باسم الجالية المصرية بغزة، إن معاملة المصريين في غزة لم ولن تتأثر وأن حكومة إسماعيل هنية لا تسمح بمثل هذه الأفعال. وأضاف عبد الرحمن، أن الإسرائيليين في حالة رعب من تقارب مصر وغزة التي تقبع تحت الحصار منذ عام 2007 وذلك بعد زيارة هنية الأخيرة إلى مصر متهما إسرائيل بمحاولة إجهاض هذا التقارب الذي لا يصب في مصلحتهم. واعتبرعبد الرحمن أن بعض وسائل الإعلام المصري ساعدت في تأجيج الفتنة بين المصريين والفلسطينيين. من جانبه، قال الناشط الفلسطيني سعيد الحاج في تصريح على صفحته: "يبدو أن المطلوب مما حدث علي الحدودالفلسطينية-المصرية كان إغلاق معبر رفح (وقد تم)، واتهام الفلسطينيين (وقد تم) وشغل الرئيس المصري محمد مرسي ومصر بأمور جانبية (وقد تم) ." وبدوره قال الناشط السياسي رضوان الاخرس: لا مصلحة لأي فلسطيني فهذا عمل متخلف على الإطلاق.