الشهامة والرجولة ، لاتزال من شيم رجالات صعيد مصر المحروسة ، حتي لو كلفه ذلك حياته ، يدفعها بنفسا راضية ، وذلك ماحدث اليوم الجمعة ، حينما كان يسر احد الشباب على شط البحر اليوسفي ، حتي شاهد بعينيه إحدي الفتيات تقفزت فتاة داخل ترعة البحر اليوسفي، لينزع ملابسه ويقفز وراءها ليلحق بها وينفذها من الغرق، لكن الاثنان لقي مصرعهما غرقا. كان مدير أمن المنيا ، اللواء محمود خليل ، قد تلقي إخطارا من العقيد هشام محمد حمزة ، مأمور مركز شرطة العدوة ، يفيد بورود إشارة من عمليات النجدة، تتضمن غرق شاب وفتاة داخل ترعة البحر اليوسفي، وعلي الفور انتقل الرائد أحمد درويش ، رئيس مباحث المركز ، وتبين أن فتاة تدعي "إيمان-ف" 22 عاما، عزباء، ومقيمة بدائرة بندر العدوة. ألقت نفسها من أعلى كوبري البحر اليوسفي، وحينما شاهدها الشاب ويدعي "طه-م-خ" قفز وشخصان آخران خلفها أملا في اللحاق بها وإنقاذها ، غير أنه غرق، وبسؤال أحد أهلية الفتاة، قرر أنها تواجه مشاكل أسرية بالمنزل بسبب زوجة الأب، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاتها، وبسؤال شقيق الشاب الغريق، ويدعي "جمال" لم يتهم أحدا بالتسبب في وفاة شقيقه وقرر أنه أثناء قيامه بإنقاذ الفتاة غرق. وتحرر عن الواقعة المحضرين أرقام 7563 / 7565 إداري مركز شرطة العدوة، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وتولت النيابة العامة التحقيق، تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال المنيا.