أكد الدكتور عبدالمنعم المنجى وكيل وزارة الطب البيطري بالدقهلية أن المشاريع الحيوانية والداجنة الناجحة تعتبر أحد أهم دعائم موارد الدولة،اذ تم دعمها ورعايتها، نظرا لأن الثروة الحيوانية تنتج وتحافظ علي بقاء الإنسان. جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور عبدالمنعم المنجى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري لإحدي مصانع منتجات الألبان بجمصة، وتفقد المصنع في جولة تفقدية لمراحل التصنيع والتعبئة. وذلك ضمن مبادرة سيادته التي أطلقها منذ قيادته لمديرية الطب البيطري بالدقهلية، لتشجيع مستثمري الثروة الحيوانية، والداجنة، وتسهيل الإجراءات له طبقا للتعليمات واللوائح طالما يتم مراعاة الجانب الوقائي فيها. وأشار "المنجي" إلي الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها مديرية الشئون الصحية عن انخفاض معدل الإصابات بالإمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان. حيث خَص بالذكر مرض "البر وسيلا، والدرن "واللذان يعدان من أحد أخطر الأمراض التي تنتقل من الحيوان للإنسان، والتي يصعب علاجها إلى جانب أثارها الجانبية غير الحميدة والتي قد تدمر حياة الإنسان، حيث تنتقل هذه الأمراض خاصة البر وسيلا في الألبان ومنتجاتها. ولهذا تقوم مديرية الطب البيطري بالدقهلية بعمل مسح شامل الدرن والبر وسيلا بشكل دوري مجانا علي مستوى المحافظة، وخاصة عند صغار المربين، حيث أنهم يعتبروهم قنابل موقوتة لنشر الأمراض علي حد قوله، في حين أن صاحب المزرعة الكبيرة يعلم مصلحته جيدا ويتابع البرامج الوقائية باستمرار لأنه يخاف علي رأس ماله. لذا شدد سيادته علي أصحاب المصنع بعدم التعامل مع أي عميل يقوم بتوريد أي ألبان غير مدعومة بإفادة تثبت خلوها من مرض الدرن والبر وسيلا ،الأمر الذي لاقي استجابة فورية من أصحاب المصنع حيث أنهم في طريقهم للتصدير إلي الخارج. وأنهى كلمته مرددا بأن هدفه هو تحويل معدل الإصابات بالأمراض المشترك إلي خط الصفر ولن يقبل بأي تجاوز، أو تقصير من أى مربي أو مواطن يساهم في إصابة إنسان بسبب سلوك غير علمي، وأن مديرية الطب البيطري تستقبل أي شكوى وأي استفسار وعلي أتم المساعدة فى أي وقت لأى مواطن.