دخلت إلى قاعه المحكمه سيدة عجوز الزمن وسنوات العمر حفرت على جبينها التجاعيد والحفر ... وجودها وسط الزوجات الصغيرات فى السن أثار دهشه الحاضرين فمنهم من ظن أنها حضرت برؤيه احفادها او الانفاق عليها من قبل اولادها. ينادى حاجب المحكمه على دعوتها لتقف أمام أعضاء لجنه تسويه المنازعات بمحكمه الأسرة بمصر الجديدة مستندة على عكازها الخشبى قالت بصوت خافت ابلغ من العمر 68 عاما زواجى كان اسوء قرار وافقت عليه فزوجى كان سئ الطباع غليظ القلب ولأن الطلاق كان وصمه عار على جبين الفتاة تحملت قسوته من أجل ابنائى وقفت بجوار زوجى حتى أصبح له عمله الخاص وشركته التى تدر عليه أموال لا حصر لها وبالرغم من ذلك الأيام كانت تمر على زوجى ثقيله جدا السنوات مضت وبلغت ارذل العمر لافاجئ بعد عشرة تجاوزت 45 عامًا بأن زوجى تزوج من فتاتين فى سن احفادة. طلبت منه تركى فى بيتى أعيش ما تبقي من العمر داخله ألفظ انفاسى الاخيرة على فراشى لكنه رفض وحولنى إلى خادمه لهما وانا فى هذا السن الصعب . حاول ابنائى انقاذى ليقوم بالاعتداء على بالضرب انا وابنائى وبسبب ضعف وهوان جسدى سقطت مغشيا على لأجد نفسي بعدها ملقاة فى الشارع بلا مأوى. أنهت الزوجه كلامها كل ما اتمناة ان أقيم فى منزلى ويرسل لى زوجى نفقه شهريه حتى ألقى وجه ربنا الكريم.